كوريا الشمالية صنعت قنبلة نووية تزن طنا

> سيول «الأيام» ا.ف.ب :

>
كوريا الشمالية صنعت قنبلة نووية تزن طنا
كوريا الشمالية صنعت قنبلة نووية تزن طنا
اكد منشق كوري شمالي قبل اقل من اسبوع من استئناف المفاوضات السداسية حول تطلعات كوريا الشمالية النووية ان بيونغ يانغ صنعت قنبلة نووية تزن طنا لكن عليها الان ان تصغر حجمها لتسهيل استخدامها عسكريا.

وافادت مجلة "شوزون" الشهرية في كوريا الجنوبية من جهة اخرى استنادا الى المنشق خلال استجوابه من قبل اجهزة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، ان بيونغ يانغ حاولت بيع صواريخ لتايوان خصم الصين اللدود.

واعلن الرجل الذي يطلق عليه اسم كيم ايل-دو حسب المجلة المحافظة "ان كوريا الشمالية صنعت قنبلة تزن طنا مستخدمة اربعة كيلوغرامات من البلوتونيوم" وتعمل حاليا على تصغير حجمها.

ورفض جهاز استخبارات كوريا الجنوبية تاكيد هذه المعلومات.

ورجحت "شوزون" ان يكون كيم ايل-دو السبعيني فر من بلاده في ايار/مايو وهو محتجز لدى جهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية. واكد انه كان عضوا في المجلس الاعلى للشعب، برلمان كوريا الشمالية وانه عمل في المعهد الصناعي للبحرية.

ونفت كوريا الشمالية قطعا معلومات "شوزون" معتبرة انها "من نسج الخيال" لفقتها "قوات معادية" لعرقلة التقارب الجاري حاليا بين الكوريتين ونسف المفاوضات المتعددة الاطراف التي ستبدا في 26 تموز/يوليو في بكين.

واعلن ناطق باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية نقلت تصريحاته وكالة الانباء الرسمية ان "هذه الرواية من نسج الخيال ومحض ملفقة لانه لا توجد في الشمال مؤسسة تدعى +المعهد الصناعي للبحرية+ الذي قال انه ينتمي اليه,وان +التصريح+ المزعوم مليء بالاكاذيب".

واضاف ان كوريا الشمالية "لا يمكنها الا ان تبقى على اكبر قدر من اليقظة ولفت الانتباه الى ان القوات المعادية تضخم دعايتها ضد (الشمال) في حين تمضي العلاقات بين الكوريتين قدما بشكل ايجابي وفي حين توشك المفاوضات السداسية على الاستئناف من اجل التوصل الى حل للملف النووي".

وتشارك في هذه المفاوضات في جولتها الرابعة منذ سنتين ولفترة غير محددة الكوريتان والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا.

واعتبر كيم يونغ-سو الخبير في شؤون الانشقاق في جامعة سوغانغ في سيول المعلومات القائلة بان بيونغ يانغ صنعت قنبلة تزن طنا "محتملة".

واجمع معظم الاخصائيين الدوليين ان النظام الستاليني يملك السلاح النووي كما اعلنت بيونغ يانغ بوضوح في شباط/فبراير.

وترى واشنطن ان كوريا الشمالية صنعت قنبلة او قنبلتين وان لديها ما يكفي من الوقود المشع لصنع نحو ست قنابل اخرى بينما قدر محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا عددها بست.

لكن البعض يؤكد ان البلاد التي تشهد صعوبات مالية حقيقية قد لا تملك التقنيات الضرورية لتصغير هذه القنابل من اجل شحنها على رؤوس الصواريخ وهو شرط لاستخدامها العسكري العصري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى