المعارضة الفلبينية تخشى من عقبات امام المساءلة
المعارضة الفلبينية
> مانيلا «الأيام» رويترز :
> قالت المعارضة الفلبينية امس الجمعة انها تخشى من ان تحاول الحكومة عرقلة قضية المساءلة ضد الرئيسة جلوريا ارويو وتعهدت بتنظيم مزيد من احتجاجات الشوارع اذا فشلت جهودها للاطاحة بالرئيسة.
وتواجه ارويو اسوأ ازمة منذ توليها السلطة في عام 2001 وواجهت احتجاجات واستقالات من الحكومة ونداءات من شخصيات بارزة للاستقالة بشأن مزاعم بأنها غشت من اجل العودة الى السلطة في انتخابات الرئاسة التي جرت في العام الماضي.
وتنفي ارويو ارتكاب أي اخطاء لكن الازمة أبعدت المستشمرين الذين يخشون من انها قد تخرج اصلاحات مالية مهمة عن مسارها وخاصة اذا استمرت جهود الاطاحة بها.
وتقول المعارضة انها ستقدم شكوى تطالب فيها بمساءلة ارويو يوم الاثنين عندما يستأنف الكونجرس عمله وهو نفس اليوم الذي تلقي فيه الرئيسة كلمتها السنوية عن حالة الامة.
وقال عضو الكونجرس المعارض روليكس سوبليكو امس الجمعة ان الشكوى ستحتوي على عشرة اتهامات تتعلق بسوء السلوك.
وقال سوبليكو "سوف نثبت ان الرئيسة غشت في الانتخابات الاخيرة. وسنثبت ان الرئيسة كذبت بشأن دورها في تزوير الانتخابات وسنثبت ان الرئيسة سرقت اموالا عامة."واضاف "لدينا عدد كاف من الشهود".
لكنه يعتقد ان حلفاء ارويو في مجلس النواب حيث تتمتع بأغلبية سيحاولون تغيير القواعد لمنع هذا الاجراء من الانتقال الى مجلس الشيوخ للمحاكمة.
وقال "اذا اجتمعت القواعد ضدنا وفعلت الادارة كل شيء لعرقلتنا فانه سيصبح في حكم المستحيل حتى تقديم شكوى معدلة الى المجلس. سنتخلى عن كل شيء ونذهب الى الشوارع."
ونظمت الجماعات المناهضة لارويو أكبر احتجاج في وقت سابق في يوليو تموز عندما احتشد 30 الف في منطقة الاعمال في مانيلا لكنهم فشلوا في تحقيق حجم التنوع الاجتماعي للاحتجاجات الضخمة التي اطاحت بالرؤساء في عام 1986 و2001 .
وقال مسؤولو امن انه سيتم نشر 15 الف شرطي في مانيلا اثناء كلمة ارويو التي يتوقع ان تركز فيها على خطط تحويل البلاد الى النظام البرلماني من النظام الرئاسي لوضع الازمة ورائها.
المعارضة الفلبينية
وتواجه ارويو اسوأ ازمة منذ توليها السلطة في عام 2001 وواجهت احتجاجات واستقالات من الحكومة ونداءات من شخصيات بارزة للاستقالة بشأن مزاعم بأنها غشت من اجل العودة الى السلطة في انتخابات الرئاسة التي جرت في العام الماضي.
وتنفي ارويو ارتكاب أي اخطاء لكن الازمة أبعدت المستشمرين الذين يخشون من انها قد تخرج اصلاحات مالية مهمة عن مسارها وخاصة اذا استمرت جهود الاطاحة بها.
وتقول المعارضة انها ستقدم شكوى تطالب فيها بمساءلة ارويو يوم الاثنين عندما يستأنف الكونجرس عمله وهو نفس اليوم الذي تلقي فيه الرئيسة كلمتها السنوية عن حالة الامة.
وقال عضو الكونجرس المعارض روليكس سوبليكو امس الجمعة ان الشكوى ستحتوي على عشرة اتهامات تتعلق بسوء السلوك.
وقال سوبليكو "سوف نثبت ان الرئيسة غشت في الانتخابات الاخيرة. وسنثبت ان الرئيسة كذبت بشأن دورها في تزوير الانتخابات وسنثبت ان الرئيسة سرقت اموالا عامة."واضاف "لدينا عدد كاف من الشهود".
لكنه يعتقد ان حلفاء ارويو في مجلس النواب حيث تتمتع بأغلبية سيحاولون تغيير القواعد لمنع هذا الاجراء من الانتقال الى مجلس الشيوخ للمحاكمة.
وقال "اذا اجتمعت القواعد ضدنا وفعلت الادارة كل شيء لعرقلتنا فانه سيصبح في حكم المستحيل حتى تقديم شكوى معدلة الى المجلس. سنتخلى عن كل شيء ونذهب الى الشوارع."
ونظمت الجماعات المناهضة لارويو أكبر احتجاج في وقت سابق في يوليو تموز عندما احتشد 30 الف في منطقة الاعمال في مانيلا لكنهم فشلوا في تحقيق حجم التنوع الاجتماعي للاحتجاجات الضخمة التي اطاحت بالرؤساء في عام 1986 و2001 .
وقال مسؤولو امن انه سيتم نشر 15 الف شرطي في مانيلا اثناء كلمة ارويو التي يتوقع ان تركز فيها على خطط تحويل البلاد الى النظام البرلماني من النظام الرئاسي لوضع الازمة ورائها.