> اعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري خلال زيارة الى قندهار في جنوب افغانستان امس الجمعة ان "اعتداءات لندن يجب ان تدفعنا الى تعزيز تعاوننا الدولي ضد الارهاب",وقالت اليو-ماري تعليقا على الاعتداءات التي وقعت امس الاول الخميس في لندن ان "اعتداءات لندن يجب ان تدفعنا الى تعزيز تعاوننا الدولي ضد الارهاب، سواء على صعيد المعلومات او العمل".

وتابعت "هذه هي الطريقة الوحيدة لحماية شعوبنا".

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية "يجب في موازاة ذلك القيام باعمال تتناول الدافع الذي يستخدمه الارهاب اليوم"، مشيرة الى مكافحة "الفقر الكبير الموجود في عدد من الدول حيث ينشأ شعور بانعدام العدالة".

ووصلت ميشال اليو-ماري امس الجمعة الى افغانستان في زيارة من ثلاثة ايام. وستجري محادثات اليوم السبت وغداً الاحد مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي وملك افغانستان السابق محمد ظاهر شاه.

من جهة ثانية، قالت الوزيرة الفرنسية انها تزور قندهار "للاستماع" الى عشرين رئيس قبيلة في المنطقة اجتمعوا للمرة الاولى للقاء مسؤول غربي.

واضافت "هذه المرة السادسة التي ازور فيها افغانستان خلال ثلاث سنوات، ما يدل على الاهتمام الذي توليه فرنسا لبلادكم".

واضافت خلال اللقاء الذي انعقد في قاعة من مطار قندهار "اننا نحتاج اليكم لمكافحة الارهاب وتهريب المخدرات كما تحتاجون الينا".

واضافت "جئت استمع بثقة الى كلامكم وانقله الى الرئيس الفرنسي جاك شيراك والى القادة الدوليين الآخرين".

وشدد حاكم المنطقة اسد الله خالد على ان "الحاجة الاولى للبلاد هي الامن" عن طريق مكافحة الارهاب وايضا مكافحة زراعة الافيون وتهريب المخدرات.

واستجاب اكثر من خمسين رئيس قبيلة لاقتراح اللقاء مع الوزيرة الفرنسية،الا ان سلطات المطار فضلت حصر الوفد بعشرين شخصا لاسباب امنية.