رفسنجاني:التخلي عن النووي سيكون "عملا مخجلا"

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
 الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني
الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني
اعلن الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني خلال صلاة امس الجمعة ان ايران لن توافق على حرمانها من حقها في التكنولوجيا النووية المدنية وان الاجيال المقبلة ستنظر الى التخلي عن هذا الحق على انه "عمل مخجل".

وقال رفسنجاني خلال خطبة الجمعة التي بثتها الاذاعة الايرانية الرسمية ان "القوى المهيمنة تريد ان تحرمنا من هذا الحق المطلق، لكننا، بحكمة وتصرفات مناسبة، لن نسمح لها بذلك".

واضاف ان الايرانيين لن يسمحوا بان تحرم بلادهم من التكنولوجيا النووية وان ذلك سيشكل "سابقة تاريخية".

وتابع رفسنجاني الذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الرئاسية الاخيرة في مواجهة المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد، "ستنظر الاجيال المقبلة الى حرمان بلادها من هذا الحق على انه عمل مخجل".

واعلن الرئيس الايراني المنتخب احمدي نجاد الخميس ان ايران ستحترم "التزاماتها الدولية" على الصعيد النووي الا انها لن تقبل ب"حرمان الشعب الايراني من حقوقه".

واضاف احمدي نجاد الذي سيتسلم مهامه في الثالث من آب/اغسطس "اننا نكره وبالقدر ذاته الذي نمقت فيه اسلحة الدمار الشامل، ان تحرم الشعوب من حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية".

ووصفت ايران جولة المفاوضات الجديدة التي جرت الاربعاء في لندن بينها وبين الاتحاد الاوروبي حول الملف النووي بانها "بناءة".

وفي مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الجمعة، حذر الرئيس الفرنسي جاك شيراك ايران من طرح ملفها النووي في مجلس الامن اذا لم تسفر المفاوضات في هذا الشأن عن نتيجة.

وقال "نطلب من ايران ضمانات موضوعية حول الطابع السلمي والمدني لبرنامجها النووي، اي التخلي عن اي نشاط لانتاج مواد انشطارية".

واضاف شيراك "نحن مستعدون في المقابل، لاجراء حوار وتعاون مع ايران في المجالات السياسية والاقتصادية والطاقة والاعتراف بحق ايران في الطاقة النووية المدنية على ان تتم مراقبتها دوليا".

ومن المفترض ان تقدم الدول الاوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا والمانيا،اقتراحات جديدة للتعاون مع ايران بحلول نهاية تموز/يوليو، مقابل تخلي طهران عن برنامجها النووي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى