الملعب الرياضي بعنوان (اصرار الاحمر وعجز الوزارتين)

> «استراحة الرياضي» عادل الاعسم:

> مازال الشيخ حسين الأحمر، رافضاً تسليم مقر اتحاد الكرة للمجلس الإداري الجديد المنتخب برئاسة الشيخ أحمد العيسي، الذي يمارس مهامه حالياً من خارج مبنى الإتحاد.

ـ وزارة الشباب والرياضة وجهت مذكرة إلى وزارة الداخلية لتسليم المبنى للإتحاد الجديد بعد إخراج رجال حسين الاحمر منه، لكن وزارة الشباب والرياضة تبدو وكأنها تتعامل مع الموضوع بلا جدية أو حماس ووزارة الداخلية لم تنفذ حتى الآن.

ـ حسين الاحمر الذي كان رئيساً للجنة المؤقتة لاتحاد الكرة أصبح بلا شرعية ولاصفة رسمية بعد أن استقال كل أعضاء اللجنة المؤقتة وصارت منحّلة لكن مازال بصفته القبلية ويتصرف على أساسها.

ـ تمسك حسين الأحمر بمقر الاتحاد ورفضه تسليمه بحجة أنه في انتظار قرار الفيفا الذي لم يصدر بعد قراراً قاطعاً في القضية ويبدو أن قراره سيطول انتظاره.

ـ حسب المؤشرات الأولية فإن أقسى قرار سيتخذه الفيفا هو إعادة انتخابات اتحاد الكرة بعد وضع واقرار نظام أساسي يتوافق مع اللوائح الدولية وذلك من خلال تشكيل لجنة مؤقتة يناط بها إعداد النظام الأساسي والتحضير للانتخابات وفق ملاحظات الفيفا.

ـ آخر رسالة من الفيفا تؤكد على دور وزارة الشباب والرياضة بصفتها الجهة الحكومية المسؤولة عن الرياضة محلياً، وبالتالي فإن اللجنة المؤقتة للتحضير للإنتخابات في حالة تشكيلها ستكون بقرار من وزير الشباب والرياضة مما يعني أنه لن يكون لحسين الأحمر مكانا فيها.. فلماذا يتمسك بمقر الاتحاد مع العلم للتأكيد أن المقر ملكية عامة وليست خاصة.

ـ ليس غريباً أن يصر حسين الاحمر على التمسك بالاتحاد لكن الغريب تماطل وزارة الشباب والرياضة وترددها وعدم حزمها وحسمها في تسليم المقر للإتحاد الجديد!

ـ حسين الاحمر يؤكد أنه يفعل مايفعله احتراماً للأنظمة واللوائح والصالح العام وليس لمصالح شخصية وأنه يريد وقف ممارسات وتجاوزات وزارة الشباب والرياضة ليس الا، مؤكداً أنه لن يترشح لانتخابات اتحاد الكرة حتى ولو سمحت له اللائحة، لكن اصراره العجيب على رفض الانتخابات التي جرت ولجوءه للفيفا مؤشر واضح على أنه مهتم بترشيح نفسه وليس العكس.

ـ لو أن شخصاً آخر أو جهة أخرى أقل نفوذاً ومكانة في هذا الوطن من حسين الاحمر لقامت القيامة ضده واتهامه بالتواصل والتعامل مع جهات أجنبية ضد الوطن.. لكنه الشيخ إبن الشيخ.

ـ المجلس الإداري الجديد المنتخب برئاسة الشيخ العيسي هو الذي يشرف فعلياً على سير المسابقات المحلية دوريي الأولى والثانية ويمارس مهامه من خارج مبنى الاتحاد، وهذا نجاح يحسب له لأن هذا المجلس استطاع منذ كان أهم أعضائه الحاليين أعضاء في اللجنة المؤقتة المنحلة - أن يمضي بالدوري إلى بر الأمان بدون توقف أو عراقيل، رغم أن الموسم بدأ متأخراً وراهن كثيرون على فشله.

ـ أما توقف الدوري هذا الأسبوع فقد كان اضطرارياً لأن مايجري في البلد من اضطرابات ومظاهرات أكبر بكثير من لعبة كرة القدم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى