سيطرة أمنية على مدينة الضالع واحتجاز أكثر من 50 متظاهراً بإب

> محافظات «الأيام» خاص:

>
انتشار أمني في مدينة إب لتفريق المتظاهرين أمس الأول
انتشار أمني في مدينة إب لتفريق المتظاهرين أمس الأول
حال الانتشار الكبير والواسع لقوات الأمن والجيش في مدينة الضالع دون التظاهر من جديد أمس السبت، حيث فرضت هذه القوات سيطرتها على الأوضاع في مدينة الضالع بعد ثلاثة أيام متتالية من التظاهرات وقطع الطريق الرئيسي وأعمال الشغب، التي أسفرت عن مقتل 3 وإصابة ما يقرب من 20 شخصاً، إضافة إلى اعتقال 50 شخصاً خلال الثلاثة الأيام الماضية، في مديريات دمت وقعطبة والضالع.

وقد حصلت «الأيام» على أسماء الذين تم اقتيادهم أمس للحجز إثر انطلاقة مسيرة احتجاجية في الشارع العام بعد تحركها بدقائق وهم فاروق غالب علي والصادق صالح أحمد وعبدالباسط محمد أحمد وماجد ثابت علي وعمر محمد أحمد الصوملي وصالح أحمد علي .

يذكر أن موزعي «الأيام» في الضالع وهما خالد محمد الدكيم وعارف محمد قائد الحزمي وآخرين من الباعة قد تعرضوا أمس للضرب بعصيان أفراد الأمن المركزي أثناء قيامهم بتوزيع الصحيفة في المكان المعروف وسط الشارع الرئيسي، فيما أجبر أصحاب المحلات التجارية القريبة على فتح محلاتهم ظهر أمس بالقوة رغم حالة الخوف لملاك هذه المحلات من حدوث أعمال شغب مرة أخرى.

أكثر من 50 محتجزاً في إب بينهم جرحى التظاهرات
وعلمت «الأيام» أن أكثر من 50 شخصاً يقبعون في سجون البحث الجنائي والأمن السياسي بمحافظة إب، على ذمة مشاركتهم في التظاهرات يومي الخميس والجمعة بمن فيهم المصابون.

إلى ذلك عادت الحياة الطبيعية إلى مدينة إب وبعض عواصم المديريات أمس السبت، حيث فتحت المحلات التجارية أبوابها.. في الوقت ذاته تقوم عدد من الوحدات الأمنية والعسكرية بدورياتها المكثفة على المرافق والأجهزة الحكومية والبنوك، وفي الشوارع العامة التي تمنع فيها أي تجمهر أو تجمع للمواطنين.

الهدوء يعم مدينة صعدة وجموع كبيرة تتأهب للتظاهر
وعم السكون مدينة صعدة ساعات يوم أمس وخلت شوارعها من المارة وما تزال المحلات التجارية مغلقة، بينما أنتشرت الدبابات والأطقم العسكرية في مداخل المدينة بعد موجة عنف شهدتها مدينة صعدة والمناطق المجاورة يومي الخميس والجمعة بين قوات الأمن والجيش والمتظاهرين الذين بلغ أكثر من 4000 متظاهراً معظمهم يحملون أسلحة شخصية.

التظاهرة الاحتجاجية التي جرت أمس الأول في مدينة إب وتم فيها إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين
التظاهرة الاحتجاجية التي جرت أمس الأول في مدينة إب وتم فيها إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين
وكان المتظاهرون قد احرقوا يوم الخميس إحدى سيارات شرطة النجدة، كما قاموا بتحطيم مصابيح الإنارة في الشارع الرئيسي إلى أن وصلت طائرة مروحية قامت بعدة طلعات أشبه بالاستطلاعية في سماء المدينة بالإضافة إلى تصدي جنود الأمن والجيش لهم بالرصاص مما أدى إلى سقوط 4 قتلى من بين المتظاهرين وجرح العشرات من الطرفين.

وعادت التظاهرات أمس الجمعة حيث انطلق المتظاهرون من منطقة الخفجي الواقعة بجانب مدينة صعدة، لكنهم لم يتمكنوا من دخول المدينة فاصطدموا مع رجال الأمن والجيش الذين تصدوا لهم بالدبابات والأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى جرح العشرات من المتظاهرين وجندي.

و على الرغم من الانتشار الواسع لقوات الجيش والأمن بآلياتهم العسكرية، إلا أن تجمعات كبيرة لمواطنين مسلحين شوهدوا يوم أمس في مناطق همدان وكثاف.

وعلمت «الأيام» أن هؤلاء المسلحين يعزمون الخروج في تظاهرات مرتقبة.

سكرتير الاشتراكي بالضالع يتعرض لتهديد بالتصفية
صرح لـ «الأيام» الأخ عبدالحميد طالب مثنى، عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الاشتراكي بمديرية الضالع بأنه تعرض للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية صباح أمس السبت 22/7، من قبل قائد عسكري بمحافظة الضالع.

وأضاف قائلا: «أثناء عودتي من صنعاء إلى الضالع لمتابعة الإفراج عن المعتقلين الذين شاركوا في مسيرات سلمية احتجاجية التي شهدتها الضالع خلال اليومين الماضيين.. تعرضت لذلك التهديد والإرهاب النفسي الذي لن يثنيني وأعضاء الحزب وأنصاره وقياداته عن مشاركة المواطنين في مطالبهم المشروعة والسلمية».

أطقم عسكرية تلاحق قياديا اشتراكيا بشبوة
وقال لـ «الأيام» أحمد علي الكتلة، عضو اللجنة المركزية سكرتير أول منظمة الاشتراكي بمديرية عتق محافظة شبوة: «لقد تعرضت لمطاردة أطقم عسكرية وسيارة تقل منتسبين للأمن بالمحافظة صباح يوم الخميس 21/7، لكنني تمكنت من الافلات منهم وتفاديت المواجهة معهم وقمت بمغادرة عتق إلى قرية الشبيكة، وقد أبلغت السلطة المحلية بما تعرضت له وحملتهم كامل المسؤولية عن أي طارئ يحدث لي».

وأضاف في تصريح لـ «الأيام»: «إنني أستنكر هذا التصرف الاستفزازي والمطاردة في شوارع عتق لإثنائي عن موقفي الثابت النابع من موقف الحزب في رفض الجرعة التي أقدمت عليها الحكومة مؤخراً».

جموع من المتظاهرين اثناء تصدي رجال الأمن لهم لتفريقهم في مدينة إب أمس الأول
جموع من المتظاهرين اثناء تصدي رجال الأمن لهم لتفريقهم في مدينة إب أمس الأول
توقف نقل البضائع ورحلات باصات الركاب بشبوة خشية تعرضها للتقطع
وساد الهدوء مدينة عتق وبقية مدن محافظة شبوة يوم أمس السبت ، وعاودت المحال التجارية فتح ابوابها ، ماعدا فروع شركتي الهاتف النقال(سبيستل وسبأفون) ماتزال مغلقة ، فيما واصلت الأطقم الأمنية والعسكرية حراسة المباني الحكومية والتمركز عند مداخل المدينة .

وافادت بعض المعلومات انه ورغم عودة الأمور الى طبيعتها بعاصمة المحافظة مدينة عتق الا أن حركة نقل البضائع ورحلات باصات النقل الجماعي للركاب القادمة الى عتق من مختلف المدن اليمنية ، تم ايقافها خوفا من تعرضها للتقطع في نقاط استحدثها الأهالي على الطرقات ومنها نقطة مازالت قائمة حتى يوم امس في بيحان .

وفي اتصالات تلقتها «الأيام» من بعض التجار بعتق افادوا انهم يجدون صعوبة في نقل بضائعهم بسبب اعمال التقطع التي طالت شاحنات لزملائهم في تلك النقاط المستحدثة على الطريق العام ، وناشدوا الجهات المعنية القيام بواجبها لتأمين الطريق ، من خلال تعزيز الفرق الأمنية على الخطوط بدلا من تمركزها داخل المدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى