وزير الدفاع العراقي:معظم السيارات المفخخة قادمة من سوريا

> بغداد ا.ف.ب :

>
وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي
وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي
اعلن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي امس الثلاثاء ان معظم السيارات المفخخة التي تنفجر في العراق قادمة من سوريا وحذر دمشق من ان "حمم بركان العراق المتفجر" ستصيبها.

ونقل بيان صادر عن ديوان الرئاسة العراقي عن الدليمي قوله بعد لقائه رئيس الجمهورية جلال طالباني "لدينا أدلة ووقائع تشير إلى تسلل الإرهابيين من ثلاثة محاور (على الحدود العراقية-السورية) وترمي إلى استهداف بغداد في المحصلة النهائية".

وأوضح "إن أول طريق هو طريق ربيعة ومنها إلى البعاج مروراً بتلعفر و بيجي الحويجة والضلوعية وكركوك وصولا إلى بغداد.أما الخط الثاني فهو خط القائم مرورا بحصيبة والفلوجة وعامرية الفلوجة يتوجهون إلى أبو غريب وسبع البور والتاجي والشعلة ومنها الى ما يدعى بمثلث الموت المتمثل باليوسفية واللطيفية والمحمودية".

واكد الدليمي ان "الخط الثالث لتسلل الإرهابيين هو معبر الوليد و إن معظم السيارات المفخخة تأتي من هذا الطريق كونه طريق صحراوي ومن السهولة التسلسل منه".

وحذر الوزير العراقي الدول التي تتهاون مع تسلل الإرهابيين إلى العراق خاصة سوريا مؤكدا ان "حمم بركان العراق المتفجر أول ما تنفجر ستصيب دمشق".

وفي ما يتعلق بالموقف السوري، اشار الدليمي الى انه "يتجاهل مطالب العراقيين بوقف تسلل الإرهابيين".

ومن جانب اخر، اكد البيان ان وزير الدفاع ناقش مع طالباني "الخطط الأمنية لمواجهة الإرهاب والاطلاع على سير الإجراءات الرامية إلى بسط الأمن والاستقرار في عموم البلاد" مشيرا الى ان "الخطة الأمنية ستبدأ في بغداد وخارجها ابتداء من الموصل وحتى الفلوجة" دون اعطاء المزيد من التفاصيل.

واعتبر جنرال اميركي الخميس خلال مؤتمر صحافي في بغداد ان على دمشق ان تبذل مزيدا من الجهود لمراقبة حدودها مع العراق التي اعتبرها غير محكمة الاغلاق وتتيح تسلل مقاتلين من سوريا.

وقال الجنرال دونالد السن احد المتحدثين باسم الجيش الاميركي في العراق ان حدود العراق الشمالية الغربية "طويلة وغير محكمة الاغلاق وتتطلب من جانب السوريين مزيدا من التنبه".

واضاف انه تم في الاسبوع الماضي اعتقال انتحاريين قدما من الجزائر وليبيا,وتوفي الاول بعد اصابته والثاني برصاص الشرطة العراقية. لكنه لم يحدد الدولة التي تسللا منها الى العراق.

واضاف "لدينا دائما مشكلة يمثلها المقاتلون الاجانب الذين يجتازون الحدود لتنفيذ عمليات انتحارية".

وتتهم واشنطن سوريا وكذلك ايران بغض النظر عن دخول مقاتلين اجانب عبر حدودهما الى العراق والبالغة 605 كلم.

وقال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الخميس ان "دولا مثل سوريا وايران تواصل عدم مساعدة العراق بتأمين حدودها لمنع تسلل اجانب اليه".

ورفضت سوريا مجددا هذه الاتهامات واعلنت الخميس الماضي اعتقال 1240 "متطرفا" من جنسيات مختلفة عند الحدود مع العراق.

وقال نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماع مع السفراء المعتمدين في دمشق "نفذت سوريا كل ما هو مطلوب منها لكن الجانب الاخر (الولايات المتحدة والعراق) واصل اتهام سوريا عبر وسائل الاعلام دون تقديم ادلة وبدا تصرفه كاننا وحدنا مسؤولون عن جانبي الحدود".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى