ضحية اغتصاب في باكستان تطلب السفر لامريكا

> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :

> طلبت مواطنة باكستانية كانت ضحية لواقعة اغتصاب في إقليم البنجاب شرق باكستان بالحصول على طلب حكومي للسماح لها بزيارة الولايات المتحدة للمشاركة في مسيرة مطالبة بحقوق النساء.

وكان الرئيس الباكستاني برفيز مشرف رفض سفر مختاران ماي في الشهر الماضي للولايات المتحدة بدعوة من منظمة تدعى الشبكة الامريكية الاسيوية ضد العنف ضد النساء.

وقررت الحكومة الباكستانية الحد من تحركاتها وقصرها على القرية التي تعيش فيها وأجبرت على سحب طلب الذي قدمته للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة من السفارة الامريكية في إسلام أباد.

وقالت ماي لوكالة الانباء الالمانية "أطالب رئيس الوزراء شوكت عزيز بمنحي التصريح لزيارة الولايات المتحدة". وأثارت قضية ماي ردود فعل عالمية بشأن العادات غير المنصفة للنساء في باكستان.

وكانت منظمة الشبكة الامريكية الاسيوية ضد العنف دعت ماي وضحية باكستانية أخرى للاغتصاب الجماعي وهي الدكتورة شادية خالد التي طلبت اللجوء إلى بريطانيا العام الجاري للمشاركة في المسيرة في نيويورك في الشهر المقبل.

وأفادت صحيفة ديلي تايمز إن مثل هذه الاحتجاجات تؤثر على محاولات باكستان الظهور في صورة الدولة المتسامحة.

وقالت الصحيفة نقلا عن المنظمة إن "باكستان تعاني من أسوأ سجل لحقوق الانسان في العالم: ففي باكستان تحدث ثلاثة جرائم شرف يوميا وتغتصب امرأة كل ساعتين ونصف".

ولكن ماي قالت "لم أفكر إطلاقا في انتقاد بلادي. اتمنى فقط أن أشارك في المسيرة للدعوة لحقوق المرأة".

وأضافت "إذا تمكنت انا من الوقوف أمام جريمة مشينة تحدث في باكستان فلماذا لا تستطيع النساء في مناطق مختلفة من العالم ذلك".

ومن المنتظر أن تنظيم المسيرة في أيلول/سبتمبر المقبل. وسيحضرها ممثلون عن منظمة العفو الدولية.

وتفيد أن التقرير أن ماي تعرضت للاغتصاب في عام 2002 بعد أن تردد أن شقيقها الاصغر ارتبط بعلاقة غير شرعية مع ابنة إحدى العائلات القوية في المدينة. وأمرت المحكمة العليا في باكستان باعتقال خمسة من الرجال الستة المتهمين بالتورط في الجريمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى