> أعلن مايك كيلتي قائد الشرطة الاتحادية الاسترالية امس الاربعاء إن حوالي 60 متشددا اسلاميا مشتبها بهم بعضهم تدرب في الخارج يخضعون للمراقبة في سيدني وملبورن أكبر مدينتين في استراليا.

وكان كيلتي يعقب على ما قاله مايكل روش ضابط الاستخبارات الامنية الاسترالية المتقاعد عن تواجد متشددين مشتبه بهم في المدينتين.

وقال كيلتي لهيئة الاذاعة الاسترالية في إشارة لتصريحات روش "انه قريب من الرقم الذي اعرفه."

واضاف "اننا نركز على الاشخاص الذين نعرف أنهم تدربوا في الخارج والاشخاص الذين نعرف ان لديهم نزوعا لارتكاب مخالفات."

واستراليا حليف قوي للولايات المتحدة وأرسلت قوات إلى العراق وافغانستان وأعلنت درجة متوسطة من التأهب الامني بعد فترة قصيرة من الهجمات على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول عام 2001 لكنها لم تتعرض قط لهجوم كبير وقت السلم في الداخل.

وتقاعد روش قبل اكثر من عامين بعد ان امضى 30 عاما في جهاز الاستخبارات الداخلي في استراليا وصرح امس ان بعض المتشددين المشتبه بهم في استراليا تلقوا تدريبا عسكريا على صنع المتفجرات والتجسس.

واضاف انهم مدربون على الاتصالات السرية وتزوير الوثائق.

وقال روش لتلفزيون (ايه.بي.سي.) "ربما تراوح الرقم بين 50 أو60 في استراليا يعملون في خلايا منفصلة. وهذا تهديد حقيقي. انها مسألة وقت."

وتابع "ينقسمون لمجموعات داخل هياكل الخلية فعلى سبيل المثال تضم (الخلية) منسق المجموعة وصولا إلى من يفجرون القنبلة بالفعل."

وسقط 88 استراليا بين 202 قتيل في تفجير ملهى ليلي في جزيرة بالي السياحية الاندونيسية في اكتوبر تشرين الاول عام 2002 كما كانت السفارة الاسترالية في العاصمة الاندونيسية جاكرتا هدفا لتفجير انتحاري عام 2004.