نجم من كرة زمان (حطبة) لعب لشعب حضرموت ووجد له موقعاً في نادي الجيش
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:صلاح العماري:
> على مدى حوالي 15 عاماً، لعب محفوظ عمر باميلوح (بوعمر) في صفوف نادي شعب حضرموت ظهيراً أيسر، أخلص لناديه ولم يكثرث إلى أي مطالبات شأنه شأن زملائه لاعبي الأمس.
بدأ بوعمر-وهو من مواليد 1961م- ممارسة كرة القدم في الحارة بديس المكلا لاعبا لفرق العاصفة والصمود والشعلة، وهي من الفرق الشعبية المنضوية لنادي الشعب آنذاك في عام 1977م، وكان يلعب حينها مهاجما ثم انخرط في الفئات العمرية لنادي الشعب وسرعان ما لعب أساسياً مع الفريق الأول ضد نادي سمعون بالشحر على ملعب الشاحت، وعند إصابة زميله حسن محروس السومحي الظهير الأيسر تم اشراكه في مركز الظهير ومنذ تلك اللحظة بدأ مشواره مع النادي في مركز الظهير الأيسر الذي استمر فيه حتى ابتعاده عن الكرة بداية التسعينات متأثرا بإصابة في الركبة في عام 1986م، وعندما كان محفوظ عمر باميلوح (بوعمر)، يؤدي خدمته العسكرية في عدن تم استقطابه للعب مع فريق نادي الجيش المدجج آنذاك بالنجوم العمالقة والكبار.
واستطاع بوعمر أن يحجز له موقعا بين أولئك الكبار في مركز الظهير الأيسر ولعب عاماً واحدا مع الجيش ثم عاد لناديه الشعب.
يتميز بوعمر بقوته البدنية وروحه المرحة الطيبة التي يعرفه الجميع بها في المكلا سواء من خلال عمله في مكتب الشباب والرياضة بحضرموت أو في ظل علاقاته الاجتماعية الواسعة وتدريبه لعدد من الفرق الشعبية في مدينة المكلا.
وما يزال (بوعمر) -أطال الله في عمره- يحتفظ بحيويته ورشاقته وروحه المعتادة ، حيث ما يزال يمارس حالياً نشاطه الرياضي مع فريق اتحاد الرياضة للجميع صباح كل يوم خميس وعصر كل يوم جمعة بالاضافة إلى مزاولة الكرة في ساحل بحر المكلا. وعن أسباب سرعة اختفاء لاعبي اليوم وهبوط مستواهم قال محفوظ باميلوح: «الأسباب كثيرة أبرزها عدم الحب والوفاء للأندية والسهر والقات والتدخين، ونحن في وقتنا كنا نخاف عندما يرانا إداري النادي نحضر مخدرة (سهرة حناء) لأحد الأصدقاء فقد كنا نخاف من إداري النادي مثل خوفنا من والدنا، وكنا نشتري مستلزماتنا الرياضية من فلوسنا».ودعا (بوعمر) إدارة نادي (الشعب) إلى تكريم الرعيل الأول من اللاعبين الذين ساهموا في تأسيس النادي، وأبرزهم أسرة آل بامؤمن ،وغيرهم من اللاعبين القدامى والمخلصين الذين أرسوا دعائم هذا النادي العريق والكبير.حضرموت في العصر الذهبي.
بدأ بوعمر-وهو من مواليد 1961م- ممارسة كرة القدم في الحارة بديس المكلا لاعبا لفرق العاصفة والصمود والشعلة، وهي من الفرق الشعبية المنضوية لنادي الشعب آنذاك في عام 1977م، وكان يلعب حينها مهاجما ثم انخرط في الفئات العمرية لنادي الشعب وسرعان ما لعب أساسياً مع الفريق الأول ضد نادي سمعون بالشحر على ملعب الشاحت، وعند إصابة زميله حسن محروس السومحي الظهير الأيسر تم اشراكه في مركز الظهير ومنذ تلك اللحظة بدأ مشواره مع النادي في مركز الظهير الأيسر الذي استمر فيه حتى ابتعاده عن الكرة بداية التسعينات متأثرا بإصابة في الركبة في عام 1986م، وعندما كان محفوظ عمر باميلوح (بوعمر)، يؤدي خدمته العسكرية في عدن تم استقطابه للعب مع فريق نادي الجيش المدجج آنذاك بالنجوم العمالقة والكبار.
واستطاع بوعمر أن يحجز له موقعا بين أولئك الكبار في مركز الظهير الأيسر ولعب عاماً واحدا مع الجيش ثم عاد لناديه الشعب.
يتميز بوعمر بقوته البدنية وروحه المرحة الطيبة التي يعرفه الجميع بها في المكلا سواء من خلال عمله في مكتب الشباب والرياضة بحضرموت أو في ظل علاقاته الاجتماعية الواسعة وتدريبه لعدد من الفرق الشعبية في مدينة المكلا.
وما يزال (بوعمر) -أطال الله في عمره- يحتفظ بحيويته ورشاقته وروحه المعتادة ، حيث ما يزال يمارس حالياً نشاطه الرياضي مع فريق اتحاد الرياضة للجميع صباح كل يوم خميس وعصر كل يوم جمعة بالاضافة إلى مزاولة الكرة في ساحل بحر المكلا. وعن أسباب سرعة اختفاء لاعبي اليوم وهبوط مستواهم قال محفوظ باميلوح: «الأسباب كثيرة أبرزها عدم الحب والوفاء للأندية والسهر والقات والتدخين، ونحن في وقتنا كنا نخاف عندما يرانا إداري النادي نحضر مخدرة (سهرة حناء) لأحد الأصدقاء فقد كنا نخاف من إداري النادي مثل خوفنا من والدنا، وكنا نشتري مستلزماتنا الرياضية من فلوسنا».ودعا (بوعمر) إدارة نادي (الشعب) إلى تكريم الرعيل الأول من اللاعبين الذين ساهموا في تأسيس النادي، وأبرزهم أسرة آل بامؤمن ،وغيرهم من اللاعبين القدامى والمخلصين الذين أرسوا دعائم هذا النادي العريق والكبير.حضرموت في العصر الذهبي.