التلاعب الكروي

> «الأيام الرياضي» خاص:

> هذه الأيام وقطار منافسات دوري الدرجة الأولى يقترب من الوصول إلى محطته الختامية، يسود تخوف بين الرياضيين من ممارسة التلاعب بنتائج المباريات، وخاصة لصالح بعض الفرق المهددة بالهبوط إلى دوري المظاليم، وأصابع الاتهام تشير إلى فرق الصدارة،أو تلك الفرق التي ضمنت موقعاً لها في الدرجة الأولى، ولأن التلاعب يأتي على حساب فرق لا حول لها ولاقوة، تكون قد بذلت في حدود الإمكانات والاستطاعة جهداً لابأس به، ولكنه لم يضمن لها الخروج من النفق المظلم وتجسيد حلمها البسيط في البقاء، فتقع عليها تبعات التلاعب دون أن تستطيع تحريك ساكن.

ولذا فإن التلاعب بنتائج المباريات يعتبر عملاً خارج دائرة أخلاقيات التنافس الرياضي الشريف، فإن على كل الفرق أن تتحلى بروح وأخلاقيات التنافس ليأتي حصاد الدوري في التحصيل الأخير على قاعدة (لكل مجتهد نصيب).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى