لاعبو وحدة عدن يهزمون المكلا في غياب جهازهم الفني وإدارة ناديهم

> عدن «الأيام الرياضي» سعيد الرديني.

> رغم مشاكل نادي وحدة عدن التي لاتنتهي، وآخرها رفض فريقه الأول لكرة القدم تأدية مباراة يوم أمس الأول أمام فريق المكلا في ملعب الحبيشي بعدن، بسبب مشكلة بسيطة كان يمكن لإدارة النادي حلها في التمرين الأخير للفريق، وبتدخل الأخ أحمد حامد لملس مدير عام المديرية، ووعده للاعبين بحل المشكلة، وكذا بفضل المساعي الحميدة للأخ عادل باحكيم المشرف السابق للعبة في النادي تم إقناع الفريق بتأدية المباراة المهمة جداً التي يعني الفوز فيها عودة الفريق إلى المنافسة على الصعود إلى الأولى، وهو ما يسعى إليه كل المخلصين واللاعبون ،و هكذا سارت الأمور ولعب الفريق عصر أمس الأول المباراة كأحسن ما يكون الأداء رغم غياب الجهاز الفني وإدارة النادي، ليتفوق اللاعبون على أنفسهم، ويكبرون في أعين محبيهم ومشجعيهم لسموهم فوق مشاكل النادي،محققين الفوز تحت قيادة قائدهم الكابتن أنيس عمر قاسم ،وبمساعدة من الإداري الأستاذ نجيب،وقد أهدوا الفوز بعد نهاية المباراة إلى الاخ عادل باحكيم، وهذا ما صرح به عدد من اللاعبين لـ «الأيام الرياضي» لدى اقترابهم مني بعد أن نفوا وبقوة التهمة الموجهة للأخ عادل باحكيم من قبل البعض والذي تقول أنه المحرض لهم على عدم اللعب.

سجل هدف فوز الوحداويين الجميل والمرسوم بشكل حلو والحاسم اللاعب النشيط غانم عبده غانم من كرة عكسية أرسلها نجم ودينامو الفريق وسام معاوية في د(15) من زمن الشوط الثاني.. وهو الهدف الذي انتظره عشاق الأخضر كثيراً في المباراة إذ جاء بعد إهدار أكثر من ثلاث فرص سانحة أمام المرمى المكلاوي في الشوط الأول الذي كان وحداويا خالصا والذي برز فيه كل من : أنيس عمر قاسم، وسام معاوية، طلال محمد بن محمد وماهر بن همام.. والأول وهو القائد وصمام أمان الفريق كان يلعب كعادته بنكران ذات منقطع النظير أخشى أن يكون وبالاً على إصابته التي يتحامل عليها كثيراً حباً في ناديه الذي للأسف ما يزال يعاني من أمراض مزمنة.. وفي الشوط الثاني واصل الوحداويون أداءهم الجيد لكن مسلسل إهدار الفرص ظل يعرض وبنجاح كبير،ولولا هدف غانم الثمين لكان الفريق خرج خاسراً بالتعادل .

أما فريق المكلا الذي قاده مدربه المعروف الكابتن محمد عبدالله سالم فقد ظهر بصورة باهتة جعلتنا نتحسر على أمجاده الغابرة وماضيه التليد، فليس ما رأيناه هو أداء ذلك (المكلا) الذي كان يحمل حضرموت بين جوانحه ويطير به في فضاءآت الإبداع، رغم أنه اليوم مدعم بالمحترفين من الداخل والخارج، ولن أطيل لأنه ليس هناك شيء يستحق التحدث عنه والحليم بالإشارة يفهم.. إلاّ أننا نصرح بخشيتنا عليه من الهبوط إلى الدرجة الثالثة، فيموت أكثر من موته الحاضر.

أدار المباراة: محمد النظاري، أنيس سالم، شداد راشد، أمين ناصر، وراقبها من الاتحاد العام الأخ محمد علي القدسي، وتحكيمياً الأخ رياض بامطرف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى