> لو.. الأسبوع الماضي عشنا اجواء إيمانية غير مسبوقة على فضائياتنا العربية التي حصرت برامجها في إذاعة القران الكريم على مدى أيام، ولو أنها مضت على هذا المنوال لأصبحنا خير أمة، وقد قال عز من قائل «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم». (الإسراء - 9).

مسؤولية
قطعا إعلامنا العربي ليس بهذا القدر من المسؤولية تجاه مجتمعه العربي، بل على النقيض يمثل أحد أسباب تفسخ وضياع قيمنا وأخلاقياتنا وتغييبنا عن قضايا واقعنا المتردي في مختلف النواحي حتى اصبحنا أمة الـ (ضياع)!

إغفال
إيمان فضائياتنا العربية مثلما هبط من السماء فجأة انتهى ايضا فجأة، وعادت الأمور الى سالف عهدها مع البرتقالة والتفاحة والرمانة والبدنجانة وباقي أصناف العفن الفني.. فإلى متى نستمر في إغفال الأثر الخطير لهذه الفضائيات على أبنائنا وبناتنا؟ وكيف نأتمنها وقد استبدلت كلام المولى سبحانه وتعالى بـ (.....)؟!

مناجاة
يا رب: إرض عني.. اعف عني.. بارك لي في خطواتي.. شاركني أفكاري.. وحد أمنيتي.. سامحني إن كنت أخطأت وإن كنت أذنبت وإن كنت أغفلت وإن كنت نسيت وإن كنت توهمت وإن كنت غفوت وإن كنت طمحت أو أحببت نفسي أكثر من غيري أو محوت الآخرين من ذاكرتي أو أخذتني لذة الحياة وجمال الدنيا وعزة النفس ونشوة الفؤاد.. سامحني يا رب وكن معي دائما.

مناجاة روحانية للمولى كانت آخر ما كتبته السندريللا سعاد حسني قبل رحيلها.. ترى هل نتعظ؟