اضراب في مدينة كشميرية احتجاجا على حكم بالاعدام

> الهند «الأيام» رويترز :

>
اضراب في مدينة كشميرية احتجاجا على حكم بالاعدام
اضراب في مدينة كشميرية احتجاجا على حكم بالاعدام
خلت شوارع سريناجار المدينة الرئيسية في كشمير من المارة امس الاثنين بعد ان دعا انفصاليون الى اضراب احتجاجا على حكم باعدام احد مسلمي كشمير فيما يتعلق بهجوم على البرلمان الهندي قبل اربعة اعوام.

وايدت المحكمة العليا الاسبوع الماضي حكما اصدرته محكمة ادنى درجة بإعدام محمد أفضل الذي أدين بالتورط في الهجوم الذي شنه خمسة مسلحين على مبنى البرلمان في نيودلهي في ديسمبر كانون الاول عام 2001.

وقتل المسلحون تسعة اشخاص قبل اطلاق النار عليهم وقتلهم. وادين أفضل باتهمات تتعلق بالمساعدة على شن الهجوم.

وقالت جبهة تحرير جامو وكشمير في بيان "نناشد المواطنين القيام باضراب في الثامن من اغسطس والتعبير عن التضامن مع محمد أفضل,واضافت ان "شنق الكشميريين لن يوقف نضالنا من اجل الحرية."

وأدى اضراب امس الى اغلاق مغظم المحال التجارية والمؤسسات التجارية والمدارس في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.

ونال الاضراب تأييد كل من التحالف الانفصالي بكشمير وهو مؤتمر حريات جميع الاحزاب ورابطة محامي كشمير.

وكانت نيودلهي انحت باللائمة على باكستان في الهجوم على البرلمان وهو ما جعل الدولتين النوويتين تقفان على شفا حرب رابعة. ونفت اسلام اباد اي ضلوع لها في الهجوم.

وسرى الدفء في العلاقات الهندية الباكستانية منذ عام 2003 واستأنف الجانبان عملية سلام ادت الى روابط افضل في مجالات النقل والرياضة والتجارة.

وخففت المحكمة العليا الحكم على رجل اخر ضالع في الهجوم من الاعدام الى السجن لمدة عشر سنوات,وصدقت المحكمة ايضا على تبرئة كشميري ثالث يعمل استاذا باحدى الكليات.

وكان الزعيم الكشميري البارز محمد مقبول بهات مؤسس جبهة تحرير جامو وكشمير قد اعدم شنقا في احد سجون نيودلهي في فبراير شباط 1984 بتهمة قتل ضابط مخابرات.

وبعد خمسة اعوام من اعدام بهات شنت جبهة تحرير جامو وكشمير نضالا مسلحا في المنطقة الواقعة بجبال الهيمالايا. وانضمت بعد ذلك عشر جماعات اخرى الى التمرد الذي حصد حتى الان ارواح اكثر من 45 الف شخص. ويقول الانفصاليون ان العدد الاجمالي لل قتلى يصل الى 90 الف شخص.

وأعلنت جبهة تحرير جامو وكشمير وقفا لاطلاق النار في عام 1994 وتقول انها تخوض معركة سياسية من اجل الاستقلال التام لكشمير عن كل من الهند وباكستان.

ورغم استئناف عملية السلام بين الهند وباكستان منذ 19 شهرا الا ان العنف مازال جاريا بين انفصاليين وجنود في منطقة الهيمالايا. وكانت الهند وباكستان قد خاضتا حربين بسبب كشمير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى