العاهل السعودي يأمر بالعفو عن ليبيين اتهموا بمحاولة اغتياله

> الرياض «الأيام» رويترز :

>
الملك عبدالله بن عبد العزيز
الملك عبدالله بن عبد العزيز
ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية امس الاثنين ان الملك عبدالله بن عبد العزيز امر بالعفو عن عدد من الليبيين المسجونين بتهمة محاولة اغتياله في قضية سببت توتر العلاقات مع ليبيا.

ونقلت الوكالة عن بيان لمجلس الوزراء السعودي قوله إن الملك عبد الله "أبلغ المجلس بأمره بالعفو عن الليبيين الموقوفين الذين أثبتت الأدلة تورطهم في مؤامرة النيل من استقرار المملكة وأمنها,ولم يذكر البيان عدد الذين سيشملهم العفو.

وكانت وسائل الاعلام السعودية ذكرت ان السلطات تحتجز ثمانية سعوديين وخمسة ليبيين في القضية.

واتهمت الرياض ليبيا بالتآمر لاغتيال عبد الله عام 2003 عندما كان وليا للعهد وذلك في اعقاب شجار مع الزعيم الليبي معمر القذافي اثناء مؤتمر قمة عربي.

واستدعت السعودية سفيرها لدى طرابلس في ديسمبر كانون الاول الماضي وطردت المبعوث الليبي لديها. لكن طرابلس نفت اي علاقة لها بمثل هذه المؤامرة.

وذكرت وكالة الانباء السعودية ان الملك عبد الله اعرب عن امله "أن تكون هذه البادرة خطوة بناءة نحو جمع كلمة الأمة العربية وتوحيد صفها."

وتقول واشنطن ان طرابلس لم ترد بعد على الشكوك الامريكية بشأن المؤامرة المزعومة وان ذلك يقف عقبة في سبيل رفع اسم ليبيا من قائمة وزارة الخارجية الامريكية باسماء الدول الراعية للارهاب وانهاء ما يترتب على ذلك من عقوبات.

وقضت محكمة امريكية في اكتوبر تشرين الاول الماضي بالسجن لمدة 23 عاما على الناشط الامريكي المسلم البارز عبد الرحمن العمودي بعد ان ادانته باجراء معاملات مالية غير مشروعة مع ليبيا وبالتورط في مؤامرة اغتيال ولي العهد السعودي.

وقال العمودي في مستندات القضية انه اجرى اتصالات مع معارضين سعوديين في لندن لحساب مسؤولين ليبيين لتدبير اغتيال عبدالله,وجمدت الولايات المتحدة وبريطانيا ارصدة احد هؤلاء المعارضين وهو الاسلامي السعودي سعد الفقيه.

وكان شجار وقع بين الزعيم الليبي وولي العهد السعودي خلال قمة عربية عام 2003 عندما انتقد القذافي الرياض لاستضافتها قوات امريكية قبل غزو العراق فغادر الامير عبد الله الاجتماع غاضبا وأشار الى القذافي مشككا في كيفية وصوله الى السلطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى