الفلكي الجعيدي لـ «الأيام»: زخات شهب في سماء اليمن
> المكلا «الأيام» خاص :
> يتوقع بإذنه تعالى، ظهور زخات شهب في سماء اليمن، وذلك فجر يومي الجمعة والسبت القادمين 11-12 أغسطس 2005م.
ذكر ذلك لـ «الأيام» الفلكي سالم الجعيدي، عضو لجنة المواقيت والأهلة بوزارة الأوقاف، وقال :«إن زخات الشهب، أسراب كثيرة من الشهب تظهر في موعد زماني محدد من كل عام، نتيجة لمرور الأرض أثناء دورانها حول الشمس بتقاطع مدارها بمدار أحد المذنبات أو الكويكبات التي خلفت وراءها حبيبات ترابية وبقايا انبعاثات الذيل، فيجذبها المجال الأرضي نحوها عند اقترابها منها .. فتدخل الغلاف الجوي للكرة الأرضية بسرعة كبيرة مما يؤدي الى احتكاكها الشديد بجزيئات الغلاف الجوي فتخترق بالكامل»، منوهاً بالقول :«اذا كان حجم الشهاب كبيراً، فإن ما يتبقى منه يسقط على الارض ويعد في هذه الحالة نيزكاً لأن الشهاب عبارة عن أجسام صغيرة تشبه رأس الدبوس أو حبة الرمل حيث تشاهد كخيط لامع مضيء يخترق السماء بثوان».
وأضاف الفلكي الجعيدي :«إن ما يميز زخات الشهب هذا العام، أن القمر سيغيب عند منتصف الليل، مما سيزيد من لمعان ووضوح صفحة السماء وسيسمح برؤية عدد أكبر من الشهب في ليلتي السبت والأحد المقبلين».
وعرّف الشهب التي تتكرر في موعد ثابت من السنة قائلاً :« إنها تسمى في اصطلاح الفلكيين بأسماء المجموعات النجمية التي ترى عندها .. لذا فإن زخات الشهب المقبلة تسمى شهب برشاوس نسبة للمجموعة النجمية التي تدعى برشاوس وتنتج هذه الزخات من تقاطع الكرة الارضية مع بقايا مذنب سويفث-تتل، الذي زار الشمس عام 1992م وهو مذنب يكمل دورته حول الشمس كل 130 عاماً وتتميز شهبه بأنها لامعة وسريعة جدا إذ أنها تخترق الغلاف الجوي بسرعة 60 كيلومترا في الثانية».
ذكر ذلك لـ «الأيام» الفلكي سالم الجعيدي، عضو لجنة المواقيت والأهلة بوزارة الأوقاف، وقال :«إن زخات الشهب، أسراب كثيرة من الشهب تظهر في موعد زماني محدد من كل عام، نتيجة لمرور الأرض أثناء دورانها حول الشمس بتقاطع مدارها بمدار أحد المذنبات أو الكويكبات التي خلفت وراءها حبيبات ترابية وبقايا انبعاثات الذيل، فيجذبها المجال الأرضي نحوها عند اقترابها منها .. فتدخل الغلاف الجوي للكرة الأرضية بسرعة كبيرة مما يؤدي الى احتكاكها الشديد بجزيئات الغلاف الجوي فتخترق بالكامل»، منوهاً بالقول :«اذا كان حجم الشهاب كبيراً، فإن ما يتبقى منه يسقط على الارض ويعد في هذه الحالة نيزكاً لأن الشهاب عبارة عن أجسام صغيرة تشبه رأس الدبوس أو حبة الرمل حيث تشاهد كخيط لامع مضيء يخترق السماء بثوان».
وأضاف الفلكي الجعيدي :«إن ما يميز زخات الشهب هذا العام، أن القمر سيغيب عند منتصف الليل، مما سيزيد من لمعان ووضوح صفحة السماء وسيسمح برؤية عدد أكبر من الشهب في ليلتي السبت والأحد المقبلين».
وعرّف الشهب التي تتكرر في موعد ثابت من السنة قائلاً :« إنها تسمى في اصطلاح الفلكيين بأسماء المجموعات النجمية التي ترى عندها .. لذا فإن زخات الشهب المقبلة تسمى شهب برشاوس نسبة للمجموعة النجمية التي تدعى برشاوس وتنتج هذه الزخات من تقاطع الكرة الارضية مع بقايا مذنب سويفث-تتل، الذي زار الشمس عام 1992م وهو مذنب يكمل دورته حول الشمس كل 130 عاماً وتتميز شهبه بأنها لامعة وسريعة جدا إذ أنها تخترق الغلاف الجوي بسرعة 60 كيلومترا في الثانية».