أكثر من 100حالة مصابة بالحمى استقبلها مستشفى الراهدة والوفيات تزداد يوميا

> الراهدة «الأيام» خاص :

> ما تزال حالات الوفاة تسجل يومياً في مدينة الراهدة مديرية خدير محافظة تعز جراء انتشار مرض لم يتم تحديد نوعه حتى الآن بسبب غياب الوسائل الحديثة التي تمكن الجهات الطبية من مواجهته.

و يعتقد المواطنون في المدينة أن ما هو منتشر هي أعراض حمى الضنك التي انتشرت في عدد من المناطق اليمنية وترجح المعلومات أن المرض المنتشر قد يكون منتقلا من محافظة لحج التي شهدت حالات حمى الضنك منذ أشهر.

«الأيام» تواصلت مع مصادر صحية في الراهدة إلا أنها لاقت تحفظاً لا مبرر له من التصريح بوجود مرض معد.

وفي اتصالات مع بعض أهالي المنطقة أكدوا انه بمجرد إصابة فرد في الأسرة سرعان ما يصاب بقية أفراد الأسرة بالأعراض نفسها.

وكان مدير مستشفى الراهدة الذي يشغل منصب مدير الصحة بمديرية خدير قد أوضح في اتصال معه أن الحمى موجودة لكنه لا يمكن الجزم أنها حمى الضنك مشيراً إلى أن الحالات المتوفاة لم تصل إلى المستشفى ولم ترقد أي حالة من الحالات التي وصلت وهي تشكو من الحمى الشديدة لأنها تأخذ العلاجات المتوفرة وتشفى ، وقال: «لو كان هناك حمى ضنك فإنه ليس هناك دافع لإخفائها لأن الخطر سيعم الجميع».

وأوضح إن الصحة لن تتوفر إلا بتوفر بيئة نظيفة مشيراً إلى خطورة انتشار القمامة والبالوعات التي تعد مصدرا رئيسيا لانتشار أي وباء.

وأشارت معلومات إلى أن القمامة تنتشر في وسط المدينة دون أي تحرك من الجهات المعنية.

كما أفادت بأن أكثر من مائة حالة قد استقبلها مختبر مستشفى الراهدة جميعها تشكو الحمى الشديدة ولكن لا يمكن تشخيصها لأن الأعراض التي تظهر تختلف عن الحمى العادية.

ومن الحالات التي توفيت بسبب الحمى المنتشرة في الراهدة حسب تأكيدات مصادر «الأيام» كان آخرها يوم أمس الشاب زكي غالب الجرادي ، ومن قبله : والدة جميل السامعي ، هزاع سعيد، زوجة جميل غالب عبد الله، والدة محمد بن ناجي، إسماعيل علي الجرادي، علي الدرزي وعبده قائد علوان .. وهناك حالات لم تتمكن مصادرنا من رصدها كون التعتيم حولها كبيرا .

وتقول المصادر إن الأعراض التي تظهر على المرضى هي : صداع شديد ، آلام مفصلية ، حرارة مرتفعة لا تنخفض مهما استخدم لها من مضادات، آلام الظهر شديدة، ظهور حكة شديدة بعد انتهائها، التهابات وتقرش الجسم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى