محاضران من كلية الأميرة ثروت بالأردن يحددان صعوبات التعليم في اليمن

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
محاضران من كلية الأميرة ثروت بالأردن
محاضران من كلية الأميرة ثروت بالأردن
يزور مدربان من المركز الوطني لصعوبات التعليم بكلية الأميرة ثروت بالمملكة الأردنية الهاشمية العاصمة صنعاء، بدعوة من جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية للمشاركة في دورة حول صعوبات التعليم.

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح المحاضر عبيد السبايلة، أستاذ محاضر بالمركز الوطني لصعوبات التعليم بالأردن إن زيارتهما تأتي في إطار التعاون بين جمعية الإصلاح ومركز CHF، منوهاً أن صعوبات التعلم هي عبارة عن اضطرابات عصبية ناتجة عن خلل في العمليات النفسية والإدراكية (الفهم والإدراك والانتباه)، وما يترتب عليه من مشاكل لدى الطلاب عند التحاقهم بالدراسة، وخصوصاً في مجال القراءة والكتابة والتهجية والحساب.

وأشار السبايلة إلى أن مجال البحث يتضمن الكشف والتشخيص والعلاج، على اعتبار تقييم صعوبات التعلم فيها باستثناء حالات الإعاقة السمعية والبصرية والعقلية ولا يجب الخلط بين مفهوم صعوبات التعليم ومشكلة التعليم والنظام التربوي.

من جانب آخر أشارت المحاضرة الأردنية خلود الخصاونة، إلى أن المتدربين لديهم الرغبة لمساعدة الفئة المستهدفة .. وقالت: «نأمل أن يتم تطبيق ما تعلموه على صعيد الواقع العملي، من خلال إعداد خطط تربوية فردية لمساعدة هؤلاء الطلاب».

وحول صعوبات التعلم في اليمن ذكرت الخصاونة «أن صعوبات التعلم موجودة في العديد من الدول وتبلغ نسبة الصعوبات في التعلم مابين 10-15%، سواء في الأردن أو في أمريكا أو كندا أو اليمن وهي ليست ناتجة عن عوامل بيئية، ولكنها تساعد على زيادتها، فمثلاً إذا كان عدد الطلاب كبيراً بالفصل الواحد والمعلمون غير مؤهلين، هذه البيئة قد تزيد من ظهور الصعوبات التعليمية، فمثلما سمعت من المتدربين والمتدربات أن هناك 90 طالباً في الصف الواحد، فمن المستحيل أن يستطيع المعلم أن يساعدهم».

وأوضحت أن تسرب الأطفال من المدارس ناتج عن عدم وجود منهاج مسل ويجذب الطلاب إليه، مؤكدة أنه لوضع حلول لتلك الإشكالية فينبغي القيام بعمل فريق متكامل بدءاً بالأب والأم والأسرة إلى دور المعلم ووزارة التربية والتعليم وهي القادرة على تمويل فصول تؤهل وتساعد هذه الفئة، وأضافت: «آمل من الجهات المعنية والمسؤولة البدء بنشر الوعي بمفهوم صعوبات التعلم، كما تلعب الصحافة دورا في توعية المجتمع».

ويهدف مشروع صعوبات التعلم إلى إعداد خطط تربوية فردية لمساعدة الطلاب، وكذا وضع الاستراتيجيات المناسبة لكل حالة في صعوبات التعلم والبحث في أسباب تلك الصعوبات ووضع الحلول لمعالجتها، كما تهدف إبراز الخصائص الرئيسية لصعوبات التعلم والتمييز بينها وبين المشكلات التربوية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى