تركيا تحتجز شخصا يشتبه في انه عضو بارز في القاعدة

> اسطنبول «الأيام» رويترز :

>
اعتقال عضو بارز في القاعدة
اعتقال عضو بارز في القاعدة
قالت مصادر امنية امس الاربعاء ان الشرطة التركية امس الاربعاء اعتقلت متشددا سوري الجنسية يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة ويعتقد انه كان يرتب لهجوم على اهداف اسرائيلية في تركيا.

وقالت المصادر ان المشتبه به الذي يعتقد انه اكبر عضو في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن في تركيا القي القبض عليه في مدينة ديار بكر الواقعة في جنوب شرق البلاد يوم الاحد الماضي وهو في طريقه لركوب طائرة متجهة الى اسطنبول.

وقالت مصادر قضائية ان من المقرر ان يمثل المشتبه به الذي عرف بانه سوري الجنسية ويدعى لؤي امام محكمة في اسطنبول اليوم الخميس.

وقالت المصادر ان قضاة امروا امس الاربعاء باعتقال سوري اخر مثل امام المحكمة باتهامات تتعلق بكونه حامل رسائل لؤي.

وكانت الشرطة التركية في وقت سابق من امس الاربعاء نفت صحة أنباء عن اعتقالها عشرة اعضاء على الاقل لهم صلة بتنظيم القاعدة اثناء التخطيط لهجمات على سفن اجنبية.

وقالت قيادة الشرطة في بيان "التقارير الاخبارية بشأن اعتقال اعضاء في القاعدة معهم متفجرات سي-4 اثناء اعدادهم لهجمات على عدد من السفن الاجنبية في الاقاليم الجنوبية خاطئة تماما وتنطوي على نوايا سيئة."

وقالت القناة الاخبارية الخاصة ((ان تي في) ان المجموعة المحتجزة كانت تجمع معلومات عن معابد يهودية في تركيا وعن سفن اسرائيلية من أجل الاعداد لهجمات.

وقالت ان المشتبه بهم احتجزوا في اسطنبول كبرى مدن تركيا وفي انتاليا التي تعد مركزا سياحيا على البحر المتوسط.

وجاءت التقارير بعد تصريحات لرئيس جهاز مكافحة الارهاب في اسرائيل يوم امس الاول الثلاثاء قال فيها ان تركيا اعتقلت متشددين على صلة بتنظيم القاعدة كانوا يخططون لهجمات على سياح اجانب.

وحولت اسرائيل هذا الاسبوع اربعة رحلات بحرية من تركيا الى قبرص وحثت مواطنيها على تفادي منطقة ساحل تركيا الجنوبي بسبب "تهديدات ارهابية واقعية وخطيرة" ضدهم.

وقالت مصادر امنية ان لؤي الذي يعتبر خبيرا في المفرقعات خضع لجراحة تجميلية وحاول السفر الى اسطنبول باسم منتحل من اجل إجراء جراحة اخرى. وقد وصل الى ديار بكر قادما من انتاليا.

ويعتقد ان لؤي مسؤول عن خلايا القاعدة في تركيا ولعب دورا محوريا في تفجيرات اسطنبول في نوفمبر تشرين الثاني 2003 التي اودت بحياة اكثر من 60 شخصا.

واعلنت خلية تركية تابعة للقاعدة مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي استهدفت معبدين يهوديين والقنصلية البريطانية وبنك اتش اس بي سي) في اسوأ اعمال عنف شهدتها تركيا في وقت السلم.

وتعيش تركيا حالة قلق منذ وقوع سلسلة تفجيرات صغيرة ومتوسطة الحجم في الاسابيع الماضية القيت مسؤوليتها في المقام الاول على عاتق الانفصاليين الاكراد.

وكانت جماعات مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور قد ادعت مسؤوليتها عن اثنين من التفجيرات في المنتجعات السياحية المطلة على بحر ايجة في الشهر الماضي وقتل في واحد منها خمسة اشخاص بينهم سائحان اجنبيان.

وهناك مسلمون متشددون وانفصاليون اكراد ومتطرفون يساريون ينشط جميعهم في تركيا الدولة المسلمة الوحيدة المرشحة لعضوية الاتحاد الاوروبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى