البرلمان الفلبيني يستمع لطلبات بمساءلة أرويو

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
الكابتن مارلون مندوزا
الكابتن مارلون مندوزا
بدأ المشرعون الفلبينيون امس الأربعاء سماع شكاوى ضد الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو تطالب بمساءلتها بغرض عزلها إلى جانب مزاعم جديدة بأنها تلاعبت في الانتخابات فيما استمرت حالة الشلل التي تعاني منها إدارتها بسبب فضيحة تفجرت منذ أشهر.

وبدأت لجنة العدالة التابعة لمجلس النواب يوم الاثنين الماضي جلسة استماع بشأن طلبات مساءلة أرويو بغرض عزلها من منصبها ولكنها تأجلت بسبب خلافات على الإجراءات فيما يمثل بداية بطيئة لعملية طويلة.

وأعلن رئيس اللجنة سيميون داتومانونج للصحفيين أن الجلسات ستستأنف يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وفي حين يتوقع أن تظل المطالبات بمساءلة أرويو مطروحة للبحث في مجلس النواب طيلة شهرين على الأقل تحاول المعارضة تصعيد الأمر في مجلس الشيوخ من خلال مزاعم جديدة بأن أرويو استغلت أموالا من مقامرات غير مشروعة للتلاعب في نتائج انتخابات العام الماضي.

واستمع أعضاء مجلس الشيوخ امس لشهادة ضابط في الجيش قال إنه رصد تلاعبا على نطاق واسع لصالح أرويو في جزيرة مينداناو الجنوبية حيث تتركز المزاعم ضد الرئيسة.

وقال الكابتن مارلون مندوزا إن مفوض الانتخابات السابق فيرجيلو جارسيلانو تفاخر خلال جلسة شراب بأن مقامرا كبيرا دفع نحو 300 مليون بيزو (5.4 مليون دولار) لمساعدة أرويو على الفوز بفترة رئاسية ثانية في الانتخابات التي أجريت في مايو أيار 2004.

الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو
الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو
وأضاف مندوزا الذي شغل منصب كبير الحراس الشخصيين لجارسيلانو من أبريل نيسان وحتى يونيو حزيران 2004 أنه شاهد موظفا في الرئاسة يوزع نقودا على موظف انتخابي يوم التصويت.

وتنفي أرويو التي تنتهي فترة ولايتها الثانية في عام 2010 ارتكاب أي مخالفات,واتهم حلفاؤها المعارضة برشوة الشهود فيما قال الجيش أمس الاول الثلاثاء إن مندوزا لا يتمتع بمصداقية لانه يواجه اتهامات بالكسب غير المشروع.

وقال مندوزا إنه شعر بأنه يتعين أن يعرف الفلبينيون الحقيقة.

وتابع "كانت هناك أوقات كنت أغمض فيها عيني وأصم أذني عن الطريقة التي تدار وتستغل بها حكومتنا من قبل بعض السياسيين الأقوياء."

ولم يشاهد جارسيلانو في أماكن العامة منذ تفجر المزاعم في يونيو حزيران الماضي.

وأوشكت فترة الولاية الثانية لأرويو على الانهيار الشهر الماضي عندما استقال معظم فريقها الاقتصادي وطالبها بأن تفعل الشيء ذاته.

وحتى هذه اللحظة تبدو أرويو في مأمن ولكن الأزمة أثارت مخاوف بشأن تأجيل الإصلاحات الاقتصادية التي تريد أرويو تطبيقها لزيادة الدخول وخفض الديون فيما تكافح للنجاة على الساحة السياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى