محكمة تركية توجه الاتهام الى متشدد مشتبه بانتمائه للقاعدة

> اسطنبول «الأيام» رويترز :

> قال محامي يتولى الدفاع عن متشدد سوري مشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة ان محكمة تركية وجهت الى موكله امس الاول الخميس تهما فيما يتصل بمؤامرة تفجير تعتقد السلطات انه كان يعدها ضد سياح اسرائيليين.

وابلغ المشتبه به الذي عرف باسم لويا صقرا الصحفيين باللغة التركية انه كان يعد هجمات ضد الاسرائيليين في تركيا.

وصاح صقرا وهو في طريقه الى قاعة المحكمة في اسطنبول "كنت سأنفذ الهجمات... لم نكن نعتزم الاضرار بأي اتراك.. الإسرائيليون فقط كانوا المستهدفين."

وقالت مصادر أمنية إن صقرا خبير صناعة القنابل يعد أكبر أعضاء تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن في تركيا. ويعتقد أيضا انه لعب دورا رئيسيا في التفجيرات التي وقعت بمدينة اسطنبول في نوفمبر تشرين الثاني من عام 2003 والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا.

لكن الهامي سايان محامي صقرا ابلغ الصحفيين بان موكله ليست له أي صلة بأي منظمة وأنه كان يعمل بمفرده. وقال "انه يقول انها كانت مبادرة فردية... كان هذا أمرا شخصيا تماما."

ونقلت قناة تلفزيون (سي ان ان) الاخبارية التركية عن محاميه الآخر عثمان كاراهان قوله ضبطت الشرطة 750 كيلوجراما من المتفجرات كانت تخص مولكه الذي كان ايضا اشترى يختا لاستخدامه في شن الهجمات.

ونقل عن كاراهان قوله "خطط (صقرا) لاستخدام تلك المتفجرات لمهاجمة سفن اسرائيلية في المياه الدولية."

وحولت اسرائيل اتجاه عدد من سفن الركاب التي كانت متوجهة إلى تركيا خلال الأسبوع الماضي وحثت مواطنيها على تجنب التوجه إلى الشواطيء الجنوبية في تركيا مشيرة إلى "تهديدات ارهابية واقعية وقاتلة" ضدهم.

وذكرت وسائل الاعلام التركية أن صقرا كان على اتصال بابن لادن وانه كان يتلقى الاوامر من المتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق.

وقالت مصادر أمنية ان صقرا اعتقل في مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا يوم الاحد الماضي بينما كان يحاول استقلال طائرة تحت اسم مستعار متوجها الى اسطنبول.

واضافت انه خضع لعملية تجميل وانه كان عائدا الى اسطنبول للخضوع لجراحة أخرى,وكان وصل الى ديار بكر قادما من مدينة انطاليا المطلة على البحر المتوسط.

ويعتقد أيضا أن صقرا أمن التمويل وشارك في اعداد القنابل التي استخدمت في الهجوم على معبدين يهوديين والقنصلية البريطانية وفرع لبنك (اتش اس بي سي) ومقره لندن في نوفمبر تشرين الثاني من عام 2003 .

وادعت خلية تركية تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تلك الهجمات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى