بوش..الرئيس الايراني سيحصل على الارجح على تاشيرة للامم المتحدة

> كروفورد/تكساس «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الامريكي جورج بوش
الرئيس الامريكي جورج بوش
قال الرئيس الامريكي جورج بوش امس الاول الخميس ان الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد سيمنح على الارجح تاشيرة دخول امريكية لحضور اجتماع للامم المتحدة في نيويورك لكن واشنطن لاتزال تحقق في مزاعم بأنه لعب دورا بارزا في ازمة الرهائن الامريكية عام 1979في طهران.

وقال بوش للصحفيين في مزرعته بولاية تكساس بعد اجتماعه مع مسؤولي السياسة الخارجية والدفاع بحكومته "لدينا اتفاق مع الامم المتحدة للسماح للناس بالمجيء لحضور الاجتماعات واظن انه سيكون هناك لحضور اجتماعات في الامم المتحدة."

وقال بوش ان الولايات المتحدة لاتزال تحقق في مزاعم قيام احمدي نجاد بدور في ازمة الرهائن التي استمرت 444 يوما في عهد الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر.

وتقول الولايات المتحدة ان احمدي نجاد كان زعيما في حركة الطلبة المسؤولة عن احتلال السفارة وانها تحاول ان تحدد ما اذا كان هو نفسه من بين محتجزي الرهائن وهو ما ينفيه هو ومن شاركوا في احتجاز الرهائن.

وقال بوش "دعوني ابدأ بالقول باننا مازلنا نحقق في المزاعم وفي الدور المحتمل لهذا الشخص (نجاد) في ازمة الرهائن."

وكانت وزارة الخارجية الامريكية أشارت الى انها قد تحرم احمدي نجاد من الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لرؤساء الدول في نيويورك الشهر القادم رغم الاتفاق القائم منذ فترة طويلة بالسماح لمسؤولين من الدول الاعضاء بزيارة مقر المنظمة الدولية.

وقال ستيفان دوياريك المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ان السلطات الامريكية ملتزمة باعطاء الرئيس الايراني تأشيرة دخول بموجب اتفاق بين واشنطن والامم المتحدة.

وقال مسؤولون بحكومة بوش انه لم يحدث قط أن منع رئيس دولة من الحصول على تأشيرة لحضور مثل هذا الاجتماع. وكان الرئيس الكوبي فيدل كاسترو زار مقر الامم المتحدة رغم علاقات العداء القائمة منذ فترة طويلة بينه وبين واشنطن.

وأعاقت الولايات المتحدة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن الذهاب الى نيويورك منذ اكثر من عشر سنوات لكنه لم يكن يمثل دولة ذات سيادة ولهذا لم يشمله اتفاق الامم المتحدة.

وجاءت تصريحات بوش عن تأشيرة الدخول لاحمدي نجاد في الوقت الذي عبرت فيه واشنطن ايضا عن استعدادها لاعطاء المفاوضات المتعلقة ببرنامج ايران المشتبه به للاسلحة النووية المزيد من الوقت قبل اتخاذ موقف اكثر تشددا مع ايران.

وكانت ايران اغضبت الاوروبيين والولايات المتحدة باستئناف تحويل اليورانيوم في منشأة نووية. ولم تعبأ طهران بذلك بتحذيرات اوروبية من امكانية احالتها الى مجلس الامن الدولى لفرض عقوبات محتملة.

وقالت وزارة الخارجية امس الاول الخميس ان واشنطن ستسعى الى احالة ملف ايران الى مجلس الامن الدولي لاحتمال فرض عقوبات عليها اذا لم تستأنف فرض التجميد على انشطتها النووية الحساسة.

ووصف بوش قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدعو ايران لتعليق الانشطة النووية الحساسة بانه "خطوة اولى ايجابية" وقال ان استراتيجيته هي العمل مع الثلاثي الاوروبي بريطانيا وفرنسا والمانيا "حتى يسمع الايرانيون صوتا واحدا يتحدث اليهم بشأن طموحاتهم الخاصة بالتسلح النووي."

واضاف بوش عقب اجتماع مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد وديك تشيني نائب الرئيس ومسؤولين اخرين كبار "العالم يتوحد حول فكرة انه ينبغي الا يمتلك الايرانيون الوسائل او القدرة التي تمكنهم من تطوير اسلحة نووية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى