«الأيام» تستطلع آخر الاستعدادات للمهرجان السياحي الثالث في إب

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

>
محافظة إب
محافظة إب
تشهد محافظة إب والمدينة القديمة فيها خلال الأيام القليلة القادمة إقامة المهرجان السياحي الثالث، الذي تقيمه المحافظة كتقليد سنوي ناجح، حيث سينطلق هذا المهرجان الحافل في 21 من شهرنا الحالي وعلى مدى أسبوع من الفعاليات والأنشطة السياحية المختلفة.

«الأيام» نقلت صورة عن مستوى الاستعداد والتحضير لهذا المهرجان، الذي سيقام في المدينة القديمة، لما تمتلكه من مواقع أثرية ومبان قديمة بنيت منذ مئات السنين، حيث كانت مدينة إب تسمى في السابق بمدينة (التجه) وهي مدينة عامرة بالمياه وشلالاتها المتدفقة. الجهود بدأت بتشكيل عدد من اللجان في محافظة إب، بهدف إنجاح هذا المهرجان، والتجهيز الكبير والواسع للمدينة الذي شمل تبييض مبانيها بالطلاء الأبيض ورصفها بالأحجار، كما تجرى الاستعدادات في الفنادق والمواقع السياحية الأخرى.

ويمثل المهرجان فرصة لموسم سياحي كبير، فمناظر المدينة الخلابة والخضرة وتساقط الأمطار بصورة مستمرة، يعطي المكان حقه من الإعجاب من قبل السواح والمستثمرين القادمين إلى المحافظة، إلا أن السؤال الذي يبرز جلياً: هل يمكن أن يستفيد أبناء المدينة القديمة من هذا المهرجان؟ حيث إن السواد الأعظم منهم فقراء وعاطلون عن العمل وهم من الشباب، فالمهرجان فرصة ليقول الشباب في المدينة القديمة كلمتهم، وأن لا يتم نسيانهم بعد انتهاء المهرجان.

الأخ أمين الورافي، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صرح لـ «الأيام» قائلا ً: «إن المهرجان يعد عرساً سنوياً، نهدف من خلاله أن تكون محافظة إب عاصمة سياحية للجمهورية، كما سيتم فيها إظهار المعالم التاريخية والأثرية وعرض وتوثيق الفلكلور الشعبي، ونشر الوعي البيئي، والسعي لجعل المدينة القديمة بإب ضمن المدن التاريخية، باعتبار أنها تزخر بالمنازل القديمة والحوانيت والسمسارة والأسواق والمساجد التاريخية». أما الأخ الدكتور أمين أحمد جزيلان، رئيس اللجنة الفنية ومدير عام السياحة، فأوضح أنه تم إعداد المدينة إعداداً جيداً، حيث سيشمل المهرجان العديد من الأنشطة المختلفة الثقافية والفنية والرياضية والأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى تجهيز معرض الفنون التشكيلية.

من جانبه أشار الأخ أمين البعداني، مدير الإعلام رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان، إلى أن اللجنة نقلت للمشاهد اليمني والعربي الصورة الحقيقية عن محافظة إب تاريخاً وحضارة وعن طبيعة المواقع السياحية فيها ومنها ظفار وجبلة وغيرها من المواقع. كذلك تحدث الأخ عبدالحكيم مقبل، مدير عام مكتب الثقافة، عن دور المكتب خلال المهرجان، والذي من خلاله سيقوم بعدد من الأنشطة والمعارض الخاصة بالنحت والصناعات والمنتجات اليدوية والموروث الثقافي، وإحياء حفلات فنية ومسرحية وتقديم ألوان من الرقص والغناء والموشحات والأشعار.

وقال الأخ نبيل الكحصة، عضو اللجنة الثقافية ونائب مدير بيت الفن: «بدأنا منذ وقت مبكر الإعداد للمهرجان السياحي الثالث بعدد من الرسوم الفنية للفنانين التشكيليين، وأتوقع أن يحقق المهرجان نجاحاً كبيراً وإقبالاً من قبل السائح المحلي والعربي والأجنبي.

عموماً ينظر إلى المهرجان السياحي الثالث باهتمام بالغ، فالمهرجان الاول كان في (حصن حب) بمديرية بعدان وكانت تجربة أولى ناجحة، إلا أنه مازال الوعد بالاهتمام بهذا الحصن وسفلتة الطريق المؤدية إليه، وهو مجرد وعد لم ينفذ حتى الآن، وتبعه في العام الماضي المهرجان السياحي الثاني، والذي أقيم في منطقة ظفار التاريخية مديرية النادرة، لقي إقبالاً كبيراً ونجاحاً باهراً.

والكل متفائل بمهرجان هذا العام، وما يجري هذه الأيام خير دليل على إظهار المحافظة بمظهر مشرف أمام الزائرين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى