الو...«الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> ألو كابتن عبدالسلام الغرباني، نجم فريق شعب إب والمنتخبات .. أنت ضيف زاويتنا لهذا الأسبوع فمرحباً بك,أهلاً بـ «الأيام الرياضي» صحيفة كل الرياضيين,هل قررت أن تودع الملاعب؟

- نعم قررت بعد تفكير طويل مع نفسي، فمشواري طويل وحافل، ويكفي أنني حققت مع فريقي بطولتين خلال الموسمين الماضيين .. إضافة إلى كأس الرئيس، وأيضاً بطولة عام89/90، والحمد لله أنني استطعت أن أتواجد وبقوة خلال 18 عاماً في نادينا شعب إب.

ولماذا الاعتزال في هذا الوقت بالذات؟

- أولاً لأن هناك ضغوطات حصلت هذا الموسم، فأنا هداف الفريق في الموسم الماضي، وهذا الموسم لم ألعب أساساً كثيراً فرأيت أن الوقت قد حان لترك الملعب، فهناك لاعبون قادرون على حمل المشعل في قادم السنوات، وهكذا هي الدنيا.

كابتن عبدالسلام، كثر الحديث عن سوء الأوضاع في شعب إب فماذا يمكن أن تقول لنا في هذا الاتجاه؟

- أنا سأقول لك شيئاً، هناك فكرة عند كثير من الناس أن شعب إب من الفرق التي تمتلك المال، وهذا غير صحيح، وهذه مشكلة أساسية عندنا من المواسم السابقة، لأنه لا يوجد داعم أساسي وثابت للفريق، والنادي يعتمد على إيجارات المحلات التي لا تغطي الصرفيات، وبالتالي تأخير الرواتب يحدث دربكة، وأحياناً يطول انتظارها، ضف إلى ذلك أن الفريق هذا الموسم شهد عدم استقرار في الأجهزة الفنية.

ماذا افتقد شعب إب هذا الموسم ليفقد اللقب ويظهر بشكل مغاير لما كان عليه؟

- ليس هناك افتقاد لأمر محدد، ولكن هناك أمور هي التي جعلتنا نفقد اللقب، ونظهر بشكل غير جيد، وأول هذه الأمور أننا دخلنا البطولة بثقة زائدة، واللاعبون كانوا يرون أن اللقب الثالث قادم، فمثلاً في لقاء التلال عندما تقدمنا بضربة جزاء أنا نفسي فكرت أن سيناريو الموسمين الماضيين سيتكرر وهي كانت ثقة زائدة ليس أكثر.

وماذا عن تناوب المدربين؟

- هذه من النقاط المهمة، فالاستغناء عن الكابتن المدرب فيصل عزيز كان خطأ وجاء في غير وقته المناسب، لأنه هو الذي كان مع الفريق في فترة الإعداد، ويعرف كل صغيرة وكبيرة عنه.. فكانت هذه التغييرات في الجهاز الفني سبباً قوياً في تراجع أداء ونتائج الفريق في هذا الدوري، فأحياناً يكون التغيير ليس في وقته.

كابتن عبدالسلام، هذا الموسم عززتم الفريق بمحترفين لكن مستواكم تراجع، فكيف حدث ذلك؟

- بصراحة هناك بعض منا ربما لا يقبل أن يأتي أي محترف ويلعب في مركزه، وعودة نشوان عزيز صبت في نفس الاتجاه، وهذه ثقافات مختلفة عند اللاعبين ربما قللت من الاستفادة من المحترفين التي كنا نرجوها من قدوم هؤلاء.

كابتن عبدالسلام، الكابتن والمدرب القدير خليل علاوي يعود للشعب للمرة الثالثة، فما السر في ذلك؟

- طبعاً لا يخفى عليك أن الكابتن خليل علاوي مدرب مقتدر، ويكفيه فخراً إنجازاته غير المسبوقة التي حققها مع فريقنا، وهناك علاقة حميمة تربط الكابتن خليل بالفريق وإدارته وجماهيره، وخلال السنوات الماضية ظل خليل علاوي مرجعاً للإدارة عند أي صدام أو إخفاق تدريبي لهذه الأمور، والكابتن خليل قضى فترة طويلة مع الفريق وتعرف على كثير من الأمور في شعب إب، ولكن هناك أمور على الكابتن خليل أن يفهمها في الفترة القادمة لضمان النجاح كونه لا يفترض به التعامل مع اللاعبين على نهج واحد في كل الأوقات.

هل أنت مطمئن على مستقبل شعب إب؟

- في ظل اللاعبين المتواجدين في النادي وعلى مستوى كل الفئات، أكيد أنا مطمئن، ولكن فقط على الإدارة تثبيت أجهزة فنية لتلك الفئات والبحث عن مصدر للمال من أجل تسيير النشاط بشكل سلس ودون أي مشاكل.

كابتن، هل هناك أي رسالة توجهها للنادي وأنت على وشك أن تودع الملاعب؟

- أتمنى من الإدارة أن تكون دائماً قريبة من اللاعبين وأن تجعل حضورها للتمارين بشكل مناوبة حتى تعرف ما يحصل وعن قرب.. الجهاز الفني عليه أن يعامل كل لاعب بما يستحق.. اللاعبون بحاجة إلى الالتزام واستعادة الثقة ،فالبطولة لا يمكن أن تتحقق في كل موسم، ونحن غير راضين عما حققناه والذي ربما لعبت فيه الفرق دوراً، وأحياناً تخفق ولكن تعود أقوى.. جمهورنا هو الفارس الحقيقي الذي لم نعطه حقه.

كلمة أخيرة يا كابتن؟

- على قيادة وزارة الشباب أن توفر البنية التحتية إذا أرادت لكرة القدم أن تتطور ولو بتوفير ملعب حقيقي لكل فريق، والاهتمام بالمنتخبات، وأن لا تكون موسمية، كما أهنئ التلال باللقب لأنه الأحق .. وأشكرك أخ خالد وأشكر «الأيام الرياضي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى