التحقيق مع باكستاني والاشتباه بعلاقة جهات ارهابية بشحنة هرويين ضبطت في مطار الكويت
صورة للباكستاني المقيم في الكويت
> الكويت «الأيام» ا.ف.ب :
> قالت مصادر امنية كويتية امس الاثنين لوكالة فرانس برس ان تحقيقا يجري مع باكستاني مقيم في الكويت كانت وجهت اليه شحنة من الهرويين ضبطت السبت الماضي في مطار الكويت وثارت بشأنها شبهات حول علاقتها علاقتها بتمويل جهات ارهابية.
غير ان هذه المصادر لم تجزم بوجود صلة بين منظمات إرهابية وبين شحنة الهيروين التي تقدر قيمتها بنحو مئتي مليون دولار بحسب أسعار السوق المعروفة لدى هذه المصادر.
واوضحت المصادر "ان الاشتباه عائد لحجم الشحنة التي لا يمكن (لسوق الكويت) استيعابها كونها تستهدف جعل الكويت محطة للتوزيع إلى دول المنطقة، علاوة على الدقة والعمل الصعب الذي قام به المهربون عبر هذه الوسيلة المبتكرة في صناعة أو استخدام أنابيب بلاستيكية تتخلل خيوط أنواع ثمينة من السجاد اليدوي الغالي الثمن،وهي طريقة لولا اليقظة والانتباه ووجود معلومات ومواكبة مسبقة، ومتابعة حثيثة كانت ستنجح ما يزيد من احتمال وجود جهات منظمة وراء العملية".
وأضافت المصادر الأمنية الكويتية "أن التحقيق مستمر مع باكستاني معتقل وردت الشحنة بإسمه لكنه لم يعترف حتى الآن بأن من يقف وراءه جهات معينة إرهابية وهو الأمر الذي سيكشفه التحقيق".
ولفتت المصادر إلى "وجود تعاون في التحقيق وتبادل للمعلومات مع الدول المعنية وهي أفغانستان وباكستان" لكنها لم تكشف المزيد من التفاصيل.
وكان مدير مباحث حولي (جنوب العاصمة) العقيد احمد العبد الله الخليفة الصباح خلال مؤتمر صحافي ألاحد تحدث عن "أن اسلوب تهريب هذه الضبطية الاخيرة والكمية الكبيرة (من المخدرات) الموجودة بالسجاد يعد شيئا مبتكرا في ترويج المخدرات"مرجحا "ان حصيلة هذه العملية كانت ستستخدم في تمويل حركات ارهابية".
وأشار إلى أن "الخطة على ما يبدو هي ان تكون الكويت محطة لتهريب المخدرات الى دول الخليج العربي.. هذه قناعتنا".
وسبق للمصادر الأمنية أن قدرت حجم الهيروين بنحو طن كما كانت ذكرت ذلك في بيانها الرسمي ألاحد والذي أعلنه مدير مباحث منطقة حولي ، لكن اتضح أن هذا الوزن هو وزن السجاد كله بما في ذلك كمية الهيروين التي لم يعرف بعد حجمها على وجه الدقة وان قدرت المصادر الامنية قيمتها بمئتي مليون دولار.
ويعمل المتهم الباكستاني واسمه علي مير احمد (23 عاما) حلاقا في ضاحية الجهراء (شمال غرب العاصمة الكويتية) والشحنة المكونة من 88 سجادة ضمن 13 طردا وردت إلى مخازن المطار بطريق الجو بإسمه.
وكان المتهم حسب المصادر ذاتها "ينتظر فرصة مناسبة لإخراج السجاد بعد دفع الجمارك المقررة عليه..حيث جرى بناء على المعلومات المتوافرة للأمن الكويتي الاتفاق معه عبر مصدر سري على شراء بعض الكميات من الهيروين وبالتالي نصب كمين له تم خلاله ضبطه ليعترف بأن المخدرات عائدة له حيث عثر بحوزته على شهادات المنشأ الخاصة بالسجاد اليدوي وبأنها شحنت له من داخل افغانستان".
وعزز مصدر الشحنة من شبهة ان تكون لها علاقة بتنظيم القاعدة او حركة طالبان التي اطيح بها من السلطة في افغانستان اثر هجوم امريكي نهاية 2001 عقب اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة التي تبناها تنظيم القاعدة الذي كان يتخذ من افغانستان في طل حكم طالبان مقرا.
صورة للباكستاني المقيم في الكويت
غير ان هذه المصادر لم تجزم بوجود صلة بين منظمات إرهابية وبين شحنة الهيروين التي تقدر قيمتها بنحو مئتي مليون دولار بحسب أسعار السوق المعروفة لدى هذه المصادر.
واوضحت المصادر "ان الاشتباه عائد لحجم الشحنة التي لا يمكن (لسوق الكويت) استيعابها كونها تستهدف جعل الكويت محطة للتوزيع إلى دول المنطقة، علاوة على الدقة والعمل الصعب الذي قام به المهربون عبر هذه الوسيلة المبتكرة في صناعة أو استخدام أنابيب بلاستيكية تتخلل خيوط أنواع ثمينة من السجاد اليدوي الغالي الثمن،وهي طريقة لولا اليقظة والانتباه ووجود معلومات ومواكبة مسبقة، ومتابعة حثيثة كانت ستنجح ما يزيد من احتمال وجود جهات منظمة وراء العملية".
وأضافت المصادر الأمنية الكويتية "أن التحقيق مستمر مع باكستاني معتقل وردت الشحنة بإسمه لكنه لم يعترف حتى الآن بأن من يقف وراءه جهات معينة إرهابية وهو الأمر الذي سيكشفه التحقيق".
ولفتت المصادر إلى "وجود تعاون في التحقيق وتبادل للمعلومات مع الدول المعنية وهي أفغانستان وباكستان" لكنها لم تكشف المزيد من التفاصيل.
وكان مدير مباحث حولي (جنوب العاصمة) العقيد احمد العبد الله الخليفة الصباح خلال مؤتمر صحافي ألاحد تحدث عن "أن اسلوب تهريب هذه الضبطية الاخيرة والكمية الكبيرة (من المخدرات) الموجودة بالسجاد يعد شيئا مبتكرا في ترويج المخدرات"مرجحا "ان حصيلة هذه العملية كانت ستستخدم في تمويل حركات ارهابية".
وأشار إلى أن "الخطة على ما يبدو هي ان تكون الكويت محطة لتهريب المخدرات الى دول الخليج العربي.. هذه قناعتنا".
وسبق للمصادر الأمنية أن قدرت حجم الهيروين بنحو طن كما كانت ذكرت ذلك في بيانها الرسمي ألاحد والذي أعلنه مدير مباحث منطقة حولي ، لكن اتضح أن هذا الوزن هو وزن السجاد كله بما في ذلك كمية الهيروين التي لم يعرف بعد حجمها على وجه الدقة وان قدرت المصادر الامنية قيمتها بمئتي مليون دولار.
ويعمل المتهم الباكستاني واسمه علي مير احمد (23 عاما) حلاقا في ضاحية الجهراء (شمال غرب العاصمة الكويتية) والشحنة المكونة من 88 سجادة ضمن 13 طردا وردت إلى مخازن المطار بطريق الجو بإسمه.
وكان المتهم حسب المصادر ذاتها "ينتظر فرصة مناسبة لإخراج السجاد بعد دفع الجمارك المقررة عليه..حيث جرى بناء على المعلومات المتوافرة للأمن الكويتي الاتفاق معه عبر مصدر سري على شراء بعض الكميات من الهيروين وبالتالي نصب كمين له تم خلاله ضبطه ليعترف بأن المخدرات عائدة له حيث عثر بحوزته على شهادات المنشأ الخاصة بالسجاد اليدوي وبأنها شحنت له من داخل افغانستان".
وعزز مصدر الشحنة من شبهة ان تكون لها علاقة بتنظيم القاعدة او حركة طالبان التي اطيح بها من السلطة في افغانستان اثر هجوم امريكي نهاية 2001 عقب اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة التي تبناها تنظيم القاعدة الذي كان يتخذ من افغانستان في طل حكم طالبان مقرا.