تعيين علي لاريجاني في منصب كبير المفاوضين النوويين الايرانيين

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

>
 علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين
علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين
ذكرت شبكة خبر الايرانية أن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد عين امس الاثنين علي لاريجاني في منصب رئيس المجلس الاعلى للامن القومي وكبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي.

واقتصر خطاب إعلان إسناد المنصب إلى لاريجاني على الدعوة التي وجهها له الرئيس الايراني أحمدي نجاد لاتخاذ "قرارات صائبة تضمن كلا من المصالح والحقوق المشروعة للامة".

وترى إيران أن السعي للحصول على التكنولوجيا النووية حق مشروع لها خاصة بصفتها من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي والبروتوكول الاضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان وزير الخارجية الايراني المنتهية ولايته كمال خرازي وصف في مقابلة مع شبكة خبر الايرانية امس الاثنين القرار الذي تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس الماضي بمطالبة طهران إغلاق محطة أصفهان النووية بأنه يمثل استغلالا سيئا لمنظمة الدولية.

وقال خرازي إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولة عن ضمان احترام جميع أعضائها لمعاهدة حظر الانتشار النووي وليس حرمان الدول الاعضاء لدوافع سياسية من ممارسة الانشطة النووية".

لكنه قال إن إيران تتمتع بالشجاعة ولا تخشى التهديدات أو العقوبات وأنها مصممة على الحصول على حقها المشروع بالسعي وراء امتلاك تكنولوجيا نووية سلمية.

وبذلك يخلف لاريجاني /48 عاما/ في المنصبين حسن روحاني المعتدل الذي حاول في خلال العامين الماضيين التوصل إلى تسوية مع الاتحاد الاوروبي في النزاع حول المساعي النووية لبلاده.

وإلى جانب وزير الخارجية الايراني المكلف مانوشهر متقي سيكون لاريجاني المسؤول الاساسي عن مستقبل المفاوضات النووية مع الاتحاد الاوروبي وتشكيل الوفد الايراني الجديد في المفاوضات.

ويؤيد لاريجاني استئناف الانشطة النووية. كما أنه كان في الماضي من منتقدي التفاوض مع الاتحاد الاوروبي كما أنه عارض أي تسوية للنزاع النووي.

وولد لاريجاني في طهران عام 1957 ودرس الرياضيات وعلوم الكمبيوتر وحصل فيما بعد على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الغربية.

ورأس لاريجاني شبكة (أريب) التليفزيونية الحكومية بين عامي 1994 و2004 كما تولى قبل ذلك منصب وزير الثقافة في عهد الرئيس الاسبق أكبر هاشمي رافسنجاني.

يذكر أن لاريجاني لم يحصل بصفته المرشح الرئيسي للتيار المحافظ في انتخابات الرئاسة الايرانية التي أجريت في حزيران/يونيو الماضي إلا على أقل من ستة في المئة وفشل في الوصول للجولة الثانية من الانتخابات.

وبعد الفوز الساحق الذي حققه أحمدي نجاد عن حزب أبادجاران المحافظ المتشدد كان لاريجاني واحدا من أوائل المسؤولين الذين تلقوا دعوة لمساعدة الرئيس الجديد في فترة رئاسته التي تمتد أربع سنوات.

ويعتزم مئات الطلبة الايرانيين تنظيم مسيرة احتجاج اليوم الثلاثاء في أصفهان تعبيرا عن رفضهم لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتشكيل سلسلة بشرية حول محطة تحويل اليورانيوم في أصفهان الواقعة وسط إيران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى