رداً على بامقيشم

> «الأيام» عبود أحمد بوعسكر / المكلا- حضرموت

> حقيقة لقد انزعجنا كثيراً مما كتبه الأخ صالح علي بامقيشم في موضوعه الموسوم بـ (أنقذوا «الأيام»)، المنشور في صفحة (أنت تكتب ونحن ننشر)، في العدد (4540) الموافق 23/7، لما احتواه من كلمات قاسية جداً على الصحيفة والقائمين عليها، ومطالبته بإنقاذها وإعادتها إلى الطريق التي انحرفت عنها وتسميته لمواضيع النقاش بالمواضيع الواهية وابتعاد الصحيفة عن مسارها الأول الذي رسمه لها عميدها.

ولا نعلم هل هذا حب من الأخ القارئ أم كره، لأننا من محبي «الأيام» وقرائها القدامى الدائمين، ولم نلاحظ أي انحراف في مسار الصحيفة أبداً.. و«الأيام» مثلما هي: نقد واضح وبناء، ومواضيع متنوعة، وأخبار طازجة، واعتناء شامل بهموم الناس ومشاكلهم، مما زاد شعبيتها لدى القراء.

ماذا يريد القارئ بامقيشم أكثر من هذه الخدمة المتكاملة التي تقدمها صحيفة «الأيام» .. إنها عالم متكامل من المعلومات وأنا من قرائها وأساهم في صفحة «أنت تكتب ونحن ننشر»، ومتابع متابعة دقيقة لكل ما ينشر.

وحتى يومنا هذا، لم أجد انحرافاً في مسارها ولم اتوقع أن أحداً يوماً سيطلق نداءً عبر صفحاتها لإنقاذها.

صحيح أن القارئ الكريم قسا وتجرأ في بعض كلماته، لكن صدر الصحيفة واسع وحرية الرأي مكفولة، لذا تركوا له المجال، وفوق ذاك نشرت الصحيفة الموضوع كاملاً.

يا سلام! بل يا مليون سلام على صحيفة «الأيام» والقائمين عليها، ويا ليت الأخ بامقيشم يراجع نفسه ويغير رأيه، لأن الواقع الذي تعيشه الصحيفة وشعبيتها الواسعة عكس كل ما قاله في موضوعه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى