القضاء الايراني:التوتر في المناطق الكردية سببه مجرم لا مناضل

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

> اكد القضاء الايراني امس الاربعاء ان الشاب الذي ادى مقتله في تموز/يوليو الماضي على يد الشرطة الى احداث توتر في المناطق الكردية هو مجرم ومغتصب اطفال وليس مناضلا من اجل القضية الكردية.

وصرح رئيس القضاء في محافظة اذربيجان الغربية (شمال غرب ايران) اكبر فيض لوكالة "ايسنا" الطالبية للانباء ان الشاب "ملاحق لارتكابه جرائم عدة بينها اغتصاب فتى في الخامسة عشرة وقتله".

واوضح انه "قاوم عملية اعتقاله فتلقى رصاصتين وقضى في طريقه الى المستشفى".

وبدوره، نفى رئيس دائرة الطب الشرعي في المحافظة فيروز حمادي ان يكون الضحية تعرض للتعذيب لافتا الى ان "الاثار على جسده عائدة الى التشريح".

وقتل سيد كمال استم في النصف الاول من تموز/يوليو، وقالت منظمات كردية انه كان مناضلا في صفوفها فيما اعطت الصور التي نشرت له على الانترنت وبدا وجهه فيها منتفخا، صدقية للفكرة القائلة انه تعرض للتعذيب.

واثر وفاته، شهدت المناطق الكردية الايرانية اياما عدة من التوتر اسفرت عن مقتل 12 شخصا وفق مصادر رسمية بينهم ثمانية جنود وشرطيين، لكن منظمات غير حكومية تحدثت عن حصيلة اكبر.

ولا تزال المعلومات عن الوضع هناك غير موثوق بها وخصوصا ان السلطات تبدي حساسية شديدة حيال القضايا الاتنية.

واتهم اكبر فيض جماعة البيجاك غير المعروفة والتي يعتقد انها مرتبطة بالمتمردين الاتراك التابعين لحزب العمال الكردستاني، باستغلال وفاة سيد كمال استم.

وحملت السلطات البيجاك مسؤولية مقتل ثمانية عناصر في قوات حفظ الامن خلال مواجهات في الايام الاخيرة.

وكانت مدن مهاباد وسننداج واوشناويه وصاغز شهدت اعمال عنف وتظاهرات، واعتقل المئات ثم اطلق معظمهم.

وتصاعدت اثر هذه الحوادث لهجة المطالبة بالانفصال عن ايران وخصوصا بعد انتخاب الكردي جلال طالباني رئيسا للعراق وفي ضوء تمتع كردستان العراق بنوع من الحكم الذاتي.

واتهمت ايران الاحد الفائت الولايات المتحدة بالوقوف وراء التوتر الاخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى