الشرطة والجيش يقتحمان مستوطنة قطيف

> قطيف/قطاع غزة «الأيام» ا.ف.ب :

>
الجيش الاسرائيلي يقوم بعملية هدم  للمنزل
الجيش الاسرائيلي يقوم بعملية هدم للمنزل
اقتحم مئات من الجنود والشرطيين الاسرائيليين امس الاحد مدخل مستوطنة قطيف احدى المستوطنات الاخيرة المتبقية في قطاع غزة بهدف اخلائها، كما افادت مراسلة وكالة فرانس برس,وقام مستوطنون وشبان تسللوا الى المستوطنات باشعال النار في بوابة المستوطنة عبر احراق اطارات وصناديق قمامة مرغمين قوات الشرطة على اقتحام المستوطنة.

واعلن متحدث عسكري ان الجيش دخل مستوطنة سلاف الصغيرة من دون حوادث، علما ان قسما من سكانها كان اخلاها.

ولم تتوقع قوات حفظ الامن ان تلاقي مقاومة شديدة من سكان مستوطنة قطيف، بخلاف ما حصل الاربعاء والخميس الفائتين عند اخلاء مستوطنة نيفيه ديكاليم غير البعيدة.

وقال العقيد ديفيد سويسا المشرف على العملية ان عناصره يريدون تنفيذها "باكبر قدر ممكن من اللطف".

وشارك سويسا وعناصره في صلاة بعد الظهر الى جانب مستوطني قطيف وحاخاماتهم،وجلس العقيد متجهما في الكنيس بجانب حاخام يبكي فيما كان الجمع يؤدي الصلاة.

واثر الصلاة، اخرجت كتب الشريعة الخمسة من الكنيس ونقلت في سيارة.

وتوالى العسكريون على تقبيل الكتب فيما كانت تنقل على وقع الصلوات.

ويفترض اجلاء 80 عائلة من هذه المستوطنة الواقعة في جنوب قطاع غزة، احدى المستوطنات الثلاث التي لا يزال يوجد فيها سكان بعد الانتهاء من اخلاء 18 مستوطنة منذ 17 اب/اغسطس.

وينوي معظم مستوطني قطيف التوجه الى القدس للصلاة امام حائط البراق (حائط المبكى).

وكانت عمليات الاخلاء علقت اعتبارا من مساء الجمعة الفائت بسبب عطلة السبت اليهودي.

وبعدما اقاموا احتفالا وداعيا تخللته صلاة في كنيس المستوطنة، توجه سكان قطيف الى منزل ديفيد جاتويل الذي قتلت زوجته وبناته الاربع في هجوم شنه فلسطينيون في ايار/مايو 2004.

واقر الحاخام مناحيم بورشتاين الاتي من القدس لدعم مستوطني قطيف التي تشكل جزءا من تجمع غوش قطيف، بان النهاية صارت وشيكة لكنه اصر على المقاومة حتى نهاية عمليات الاخلاء.

وقال "غوش قطيف تشبه شجرة عمد شارون الى قطع اغصانها، لكنها ستنبت مجددا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى