> واجه القس التلفزيوني البارز بات روبرتسون إدانات متزايدة امس الثلاثاء بعد دعوته الحكومة الامريكية على اغتيال رئيس فنزويلا هوجو شافيز,وجه روبرتسون دعوته هذه عبر برنامجه الشعبي "نادي الـ700" وقال إن على القوات الامريكية السرية أن تقتل الزعيم الفنزويلي للحيلولة دون تحول الدولة الغنية بالنفط إلى "نقطة انطلاق" للتطرف.

وقال روبرتسون "هذا عدو خطر على جنوبنا يتحكم في مستودع ضخم للنفط يمكن أن يلحق بنا ضررا بالغا,لدينا القدرة على الاجهاز عليه وأظن أن الوقت قد حان للاجهاز على هذه القدرة".

قال روبرتسون إن شافيز 51 عاما يجعل من فنزويلا "نقطة انطلاق" للتسلل الشيوعي والتطرف الاسلامي في كل أرجاء القارة".

أضاف "لا حاجة بنا إلى حرب أخرى تتكلف 200 مليار دولار للتخلص من مستبد مدجج بالسلاح. من الاسهل كثيرا أن ندع لبعض العناصر السرية القيام بهذه المهمة".

قوبلت هذه التصريحات بانتقادات شديدة امس الثلاثاء من قبل ديفيد بروك رئيس (منظمة) "ميديا ماترز فور أمريكا" لمراقبة الاعلام الليبرالي والمدير التنفيذي لها. طالبه بروك بسحب تصريحاته والتراجع عنها.

قال بروك إن "دعوة بات روبرتسون إلى اغتيال زعيم أجنبي تمثل استخداما غير مسئول لوسائل الاعلام العامة وكذا دعوة إلى إدارة بوش بانتهاك القوانين المانعة للاغتيال. يتعين على وسائل الاعلام المسئولة ان تفكر مرتين قبل أن تتيح له منصة يطلق منها ادعاءاته غير المناسبة وغير الدقيقة.".