أحمدي نجاد يؤكد حق إيران في القيام بأنشطة نووية

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مرة أخرى امس الاربعاء حق إيران في القيام بأنشطة نووية,وقال أحمدي نجاد في إيجاز صحفي بالبرلمان الايراني "كل ما نريده هو إدراك حقوق الشعب الايراني على أساس الضوابط المتعارف عليها دوليا وحمايتها بجدية".

وتؤكد إيران أنها تملك الحق في ممارسة الانشطة النووية بمقتضى توقيعها معاهدة حظر الانتشار النووي وكذلك البروتوكول الاضافي للمعاهدة.

وقال أحمدي نجاد "لا نزال مستعدين للتفاوض" مع ثلاثي الاتحاد الاوروبي بريطانيا وفرنسا وألمانيا لكنه أكد أن إيران مصرة على طلبها أن يكون لها دورة الوقود النووي الخاصة بها.

وأضاف الرئيس أنه والمجلس الاعلى للامن القومي الايراني سيعلنان كما تعهدا في وقت سابق مبادرة جديدة بشأن دورة الوقود النووي,ولم يصرح بمزيد من التفاصيل.

وكان أحمدي نجاد قد انتقد بريطانيا وفرنسا وألمانيا الاسبوع الماضي لتجاهلها حق إيران المشروع ومحاولتها إدانة طهران في المنظمات الدولية.

وقال متحدث الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي إن سبب قرار بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإلغاء الاجتماع الذي كان مقررا عقده في 31 آب/أغسطس الجاري هو رفض إيران وقف أنشطة محطة أصفهان بوسط البلاد.

وأضاف آصفي لوكالة أنباء الطلبة الايرانية "لن نقبل أي مفاوضات أخرى دون الاعتراف بحقنا في أن نملك دورة وقود خاصة بنا."

واتهم آصفي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بانتهاك معاهدة باريس لعام 2004 التي قال إن الاوروبيين فسروها لمصلحتهم.

وتنص معاهدة باريس على أن تعلق إيران عمليات تحويل وتخصيب اليورانيوم طواعية إذا نجحت المفاوضات بينها وبين الاتحاد الاوروبي,وتصفت طهران المفاوضات بأنها لم تعد بناءة,وقال آصفي "لا نريد التفاوض من أجل التفاوض فحسب نريد التوصل لنتائج في إطار جدول زمني معقول".

وفي محطة أصفهان يجري تحويل خام اليورانيوم إلى غاز سادس أكسيد الفلوريد ويخزن في المحطة,وتتمثل الخطوة التالية في نقل الغاز إلى أجهزة الطرد المركزي بمحطة ناتانز.

يذكر أن اليورانيوم المخصب بدرجة منخفضة يستخدم في تصنيع الوقود النووي الذي تقول طهران إنه الهدف النهائي لانشطتها النووية.

ويمكن استخدام نفس العملية ولكن بدرجة تخصيب أعلى لانتاج قنبلة ذرية وهو الاحتمال الذي تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منع حدوثه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى