> يبدو ان حملة اقصاء جلوريا ماكاباجال ارويو رئيسة الفلبين من الحكم بدأت تتراجع امس الاربعاء بعد ان أبدى خصومها قلقهم من ان المشرعين تتم رشوتهم او الضغط عليهم لسحب تأييدهم لطلب مساءلتها.

وسحب ايولوجيو ماجاسايساي عضو مجلس الكونجرس توقيعه من طلب مساءلة ارويو متحججا بأسباب عائلية في الوقت الذي استأنفت فيه لجنة ممتلئة بحلفاء ارويو نقاشها حول اي قضية من قضايا المساءلة الثلاث يجب اختيارها.

وقال قادة المعارضة انهم يتخوفون من ان نحو عشرة اخرين قد يحذون حذوه مما يجعل الوصول الى عدد التوقيعات المطلوبة لمساءلة ارويو بشأن اتهامات بتزوير الانتخابات والفساد والبالغ 79 توقيعا امرا مستحيلا تقريبا.

وكانت المعارضة اتهمت ارويو باستخدام نفوذ الحكومة المالي لحشد التأييد لها في الكونجرس والحيلولة دون مساءلتها امام مجلس الشيوخ والذي قد ينهي فترة رئاستها البالغة اربع سنوات.

وسحب ماجاسايساي دعمه للحملة بعد يوم واحد من انضمام اربعة من حلفاء ارويو الى المعارضة. وكان قد سبق ان قال انه عرضت عليه رشا حتى لا يوقع على طلب المساءلة.

وقال للصحفيين "لم احصل على شيء مقابل قراري بالانسحاب من تأييد المساءلة."

وتابع انه ليست لديه معلومات بأن ارويو غشت في انتخابات العام الماضي ولكنه قد يغير رأيه مجددا اذا اقنعته المناقشات بأن هناك "سببا مقنعا" في الشكوى.

وقال فرانسيس ايسكوديرو احد قادة المعارضة "اخبرنا بقراره وانا احترم ذلك... ان الامر محزن فقط لان قصر الرئاسة يضغط بشكل كبير على المشرعين لاسقاط شكوى المساءلة."

وحاليا يؤيد 46 مشرعا طلب مساءلة ارويو.