القاعدة تخطط لاعتداء ضد مركز مالي في الشرق الاقصى
> لندن «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن قاضي التحقيق الفرنسي المكلف شؤون الارهاب جان لوي بروغيير في مقابلة نشرتها صحيفة "فايننشال تايمز" امس الجمعة ان شبكة القاعدة تحضر اعتداء ضد مركز مالي كبير في الشرق الاقصى الاسيوي او في استراليا لضرب ثقة المستثمرين في المنطقة.
وقال القاضي الفرنسي "لدينا عناصر معلومات تدفع على الاعتقاد بان دولا في المنطقة وخصوصا اليابان يمكن ان تكون هدفا" لشبكة القاعدة مشيرا الى طوكيو وسنغافورة وسيدني كاهداف محتملة.
واضاف "اي هجوم ضد سوق مالية مثل اليابان سيكون له تلقائيا اثر اقتصادي كبير على ثقة المستثمرين. وهناك دول اخرى في المنطقة مثل سنغافورة واستراليا تعتبر اهدافا محتملة".
واعتبر انه رغم هذا التهديد "يتم اهمال بشكل ما قدرة او رغبة شبكة القاعدة على زعزعة استقرار" المنطقة.
وذكرت الصحيفة بان القاضي الفرنسي كان حذر من تهديدات ارهابية اسلامية منذ وقوع سلسلة اعتداءات بالقنابل في باريس في منتصف الثمانينات.
وخلال السنوات العشرين الماضية اشرف على اعتقال اكثر من 500 مشتبه في قضايا ارهاب على رأس فريق من القضاة المتخصصين يعملون مع شركة مكافحة الارهاب واجهزة الاستخبارات.
وكان حذر من خطر قيام ارهابيين باستخدام طائرات مخطوفة قبل فترة طويلة من وقوع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة مستندا خصوصا على فشل محاولة متطرفين جزائريين توجيه طائرة تابعة لشركة "اير فرانس" لضرب برج ايفل عام 1994 في باريس.
واكد انه كانت توجد مؤشرات على ان بريطانيا ستكون هدفا قبل وقوع اعتداءات 7 تموز/يوليو في لندن، بينها استهداف القنصلية البريطانية في اسطنبول وفرع بنك بريطاني بتفجيرات في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 في نفس اليوم الذي كان يقوم فيه الرئيس الاميركي جورج بوش بزيارة دولة الى لندن.
وتزامنت اعتداءات 7 تموز/يوليو مع اليوم الاول لقمة مجموعة الثماني الصناعية في غلين ايغلز في اسكتلندا.
واضاف بروغيير ان "المدلول الرمزي هو عنصر اساسي نهمله في استراتيجية الارهابيين" مشيرا الى انه بالنسبة اليهم "الامر لا يتعلق فقط بعدد الضحايا وانما ايضا بحجم الحدث في الاطارين السياسي والاعلامي".
وقال القاضي الفرنسي "لدينا عناصر معلومات تدفع على الاعتقاد بان دولا في المنطقة وخصوصا اليابان يمكن ان تكون هدفا" لشبكة القاعدة مشيرا الى طوكيو وسنغافورة وسيدني كاهداف محتملة.
واضاف "اي هجوم ضد سوق مالية مثل اليابان سيكون له تلقائيا اثر اقتصادي كبير على ثقة المستثمرين. وهناك دول اخرى في المنطقة مثل سنغافورة واستراليا تعتبر اهدافا محتملة".
واعتبر انه رغم هذا التهديد "يتم اهمال بشكل ما قدرة او رغبة شبكة القاعدة على زعزعة استقرار" المنطقة.
وذكرت الصحيفة بان القاضي الفرنسي كان حذر من تهديدات ارهابية اسلامية منذ وقوع سلسلة اعتداءات بالقنابل في باريس في منتصف الثمانينات.
وخلال السنوات العشرين الماضية اشرف على اعتقال اكثر من 500 مشتبه في قضايا ارهاب على رأس فريق من القضاة المتخصصين يعملون مع شركة مكافحة الارهاب واجهزة الاستخبارات.
وكان حذر من خطر قيام ارهابيين باستخدام طائرات مخطوفة قبل فترة طويلة من وقوع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة مستندا خصوصا على فشل محاولة متطرفين جزائريين توجيه طائرة تابعة لشركة "اير فرانس" لضرب برج ايفل عام 1994 في باريس.
واكد انه كانت توجد مؤشرات على ان بريطانيا ستكون هدفا قبل وقوع اعتداءات 7 تموز/يوليو في لندن، بينها استهداف القنصلية البريطانية في اسطنبول وفرع بنك بريطاني بتفجيرات في تشرين الثاني/نوفمبر 2003 في نفس اليوم الذي كان يقوم فيه الرئيس الاميركي جورج بوش بزيارة دولة الى لندن.
وتزامنت اعتداءات 7 تموز/يوليو مع اليوم الاول لقمة مجموعة الثماني الصناعية في غلين ايغلز في اسكتلندا.
واضاف بروغيير ان "المدلول الرمزي هو عنصر اساسي نهمله في استراتيجية الارهابيين" مشيرا الى انه بالنسبة اليهم "الامر لا يتعلق فقط بعدد الضحايا وانما ايضا بحجم الحدث في الاطارين السياسي والاعلامي".