> كشف تقرير نشرته وزارة الدفاع الاميركية امس الاول الخميس ان اكثر من 300 حالة تحرش جنسي ضد نساء بينها 64 حالة اغتصاب و34 حالة لواط، سجلت في ثلاث اكاديميات عسكرية اميركية عام 2004.

وجاء في التقرير ان النساء يمثلن بين 15 و17% من تلميذات الضباط في اسلحة البر والبحر والجو وان "عددا كبيرا" من حالات التحرش الجنسي لم يعلن عنها.

وفي الاكاديمية العسكرية الاميركية الشهيرة في ويست بوينت وفي الاكاديمية البحرية في انابوليس "كشفت الوثائق المتوفرة عن السنوات العشر الماضية انه خلال هذه الفترة الطويلة لم تتم احالة اشخاص متهمين بالاعتداء الجنسي وبطريقة فعلية الى المحاكم الجنائية"، حسب ما قالت البعثة المكلفة اجراء التحقيق.

واضاف التقرير انه "في حالة استثنائية واحدة تقريبا، فبين 1994 وحتى لوقت سابق، فان اجراءات ادارية بوشر بها (...) ضد المتهمين بالتحرش الجنسي" ولكنه لم يعط ايضاحات اضافية ما اذا كانت هذه الاجراءات قد اتخذت فعليا.

واوضح "بالرغم من تحقيق تقدم في هذا المجال، فان التصرفات المعادية وغير اللائقة" استمرت ضد النساء.

وارتكب عدد كبير من حالات الاغتصاب خلال "لقاءات غرامية" او من قبل "اشخاص معروفين".

واوصت البعثة باجراء اصلاحات في النظام القضائي العسكري للاخذ بالاعتبار العدد المتزايد في اعمال التحرش الجنسي وان يكون بامكان ضحايا الاعتداءات الجنسية الخضوع لعلاج طبي سري والحصول على مساعدة نفسية.