معاناة حمادة الوادي يجب أن يوضع لها حد

> «الأيام الرياضي» صالح عوض بن جماع / بروم ميفع-حضرموت

>
حمادة الوادي
حمادة الوادي
كاد قلبي أن ينفطر وكانت عيوني لا تصدق ما ترى بعد وقوع بصري على تلك اللقطة المعبرة التي تغني عن أي كلام في صحيفة "الأيام الرياضي"في عددها رقم (161) للاعب التلال والمنتخبات الوطنية حمادة الوادي، وهو يؤدي عمله الذي يتطلب منه بذل الكثير من الجهد والسير لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة لالتقاط أرقام عدادات المياه في صيف مدينة عدن القائظ، ونهمس في آذان قيادة المحافظة والسلطة المحلية لتوفير وظيفة أفضل للكابتن حمادة الوادي، كي يشعر بالطمأنينة والإستقرار وتأمين المستقبل تحسباً لما بعد الاعتزال ثم التقاعد، ففي البلدان المتطورة يحظى لاعبو المنتخبات الوطنية بالرعاية والاهتمام وتوفير سبل العيش الرغيد ورفع مقاماتهم إلى مرتبة الزعماء والملوك والقديسين..أما عندنا فلاعب المنتخب لا يختلف عن غيره من اللاعبين الهواة، حيث لا تتوفر لهم أبسط مقومات الاستقرار، فالكل في الهم شرق..ووزارة الشباب والرياضة هي المعنية بتوظيف لاعبي المنتخبات الوطنية، ولكنها ضربت بطموحات الشباب عرض الحائط،وتركتهم يعانون الأمرين، وهذه حالة من حالات كثيرة، ومفارقه من المفارقات الغريبة والعجيبة التي تبعث على الأسى والحسرة ولكن لا تستغرب عزيزي القارئ، ولا يهتز لك طرف، إذا قرأت أو سمعت عن معاناة نجم من نجوم منتخباتنا الوطنية..وابتسم فأنت في اليمن.

ولكم العذر ياأعضاء المنتخبات الوطنية، إذا تركتم الملاعب وأنتم في قمة العطاء بحثاً عن لقمة العيش، لأنكم قدمتم للوطن كل ما عندكم، ولم تجدوا من ينصفكم ويقدر جهودكم ويوفر لكم سبل العيش الكريم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى