> أنهى رجل الاعمال الروسي المشهور ميخائيل خودوركوفسكي الرئيس السابق لشركة يوكوس النفطية العملاقة إضرابه عن الطعام امس الجمعة بعد أن كان أعلنه احتجاجا على الحبس الانفرادي لشريكه المسجون بلاتون ليبيديف بعد مزاعم بشأن مخالفته قواعد السجن.

ووردت تقارير أن خودوركوفسكي رفض تناول الطعام منذ الاسبوع الماضي لحين انتهاء الحبس الانفرادي لليبيديف والذي استمر أسبوعا واحدا.

وأفادت التقارير أن ليبيديف /48 عاما/ يعاني من متاعب صحية وانه حكم عليه بالحبس الانفرادي بعد ما تردد عن رفضه المشاركة في التدريب اليومي الذي يقام في فناء السجن. وقد طعن محاموه في هذه الاوامر.

وكان رئيس يوكوس السابق قد صدر حكم بسجنه مع شريكه ليبيديف تسع سنوات في 31 أيار/مايو الماضي بتهمة التزوير والاختلاس والتهرب من الضرائب.

وستنظر محكمة الاستئناف في موسكو في الحكم الصادر ضدهما في 14 من أيلول/سبتمبر المقبل.

وشددت إجراءات حبسهما في سجن تيشينا في شمال غرب موسكو بعد نشر تصريحات لخودوركوفسكي في تموز/يوليو انتقد فيها الكرملين.

ونقل خودوركوفسكي من زنزانة مريحة نسبيا تضم أربعة سجناء إلى أخرى بها 12 نزيلا في أعقاب نشر تصريحاته.

وينظر إلى محاكمة خودوركوفسكي على أنها تخفي ورائها دوافع سياسية تتمثل في رغبة الكريملين في معاقبة رجل الاعمال الاشهر في روسيا بسبب طموحاته السياسية ودعمه للمعارضة المناهضة للرئيس فلاديمير بوتين.

وكان خودوركوفسكي يمول أحزاب المعارضة حينما بدأت السلطات الروسية تتحرك ضده.