استراليا قد تشدد اجراءات الحصول على الجنسية
> سيدني «الأيام» رويترز :
> قال وزير بالحكومة الاسترالية امس السبت ان الحكومة تنظر في تشديد قواعد الحصول على الجنسية في اطار حملتها لمكافحة الارهاب في اعقاب التفجيرات الانتحارية التي نفذها مسلمون بريطانيون في لندن.
وتشمل الاجراءات الرئيسية التي اخذت في الاعتبار مضاعفة عدد سنوات الاقامة المتصلة من عامين إلى أربعة أعوام قبل منح الجنسية الى جانب اجراء تحريات أمنية أكثر حزما من بينها اجراءات قانونية دولية.
وقال جون كوب وزير الجنسية لتلفزيون (سكاي نيوز) الاسترالي "كل شيء موجود على هذا الجدول الذي ربما يكون قادرا على احكام أمننا بطريقة مقبولة.
"اننا نجري بالفعل تحريات قبل السماح لأي شخص بالهجرة الى استراليا في المقام الأول."
واضاف "اذا احتجنا مع ذلك الى النظر في مد فترة الاقامة المتصلة قبل الحصول على الجنسية..وربما المزيد من الفحوص قبل السماح بالفعل للأشخاص بالمضي في هذا الأمر.. فليكن ذلك."
وقال رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد ان بلاده الحليف القوي للولايات المتحدة والتي أرسلت قوات إلى العراق وافغانستان باتت هدفا للارهاب وان استراليا تقف عند مستوى تحذير امني متوسط منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول.
ولم تتعرض استراليا ابدا لهجمات كبرى في وقت السلم بالداخل لكن مسؤولي امن قلقون من ان التعدد الثقافي لسكان استراليا ربما يفرز متشددين "نموا بالداخل"على غرار الشبان البريطانيين المسلمين الذين قتلوا 52 شخصا في هجمات انتحارية بقنابل في السابع من يوليو تموز.
وقال مفوض الشرطة الاتحادية الاسترالي ميك كيتلي في اغسطس ان قرابة 60 متشددا مشتبها بهم في سيدني وملبورن يخضعون للمراقبة.
وحذر نشطاء الحريات المدنية من اقرار قواعد الجنسية أكثر صرامة,وقالت كاميرون ميرفي رئيسة مجلس الحريات المدنية "هذا النوع من السياسة يمكن استخدامه للتمييز بشكل غير نزيه ضد أشخاص لا تحبهم الحكومة لمجرد أنهم زاروا مكانا أو قاموا باعمال أخرى بريئة ومبررة.. لكنها لا تتناسب مع سياسة الحكومة."
وتشمل الاجراءات الرئيسية التي اخذت في الاعتبار مضاعفة عدد سنوات الاقامة المتصلة من عامين إلى أربعة أعوام قبل منح الجنسية الى جانب اجراء تحريات أمنية أكثر حزما من بينها اجراءات قانونية دولية.
وقال جون كوب وزير الجنسية لتلفزيون (سكاي نيوز) الاسترالي "كل شيء موجود على هذا الجدول الذي ربما يكون قادرا على احكام أمننا بطريقة مقبولة.
"اننا نجري بالفعل تحريات قبل السماح لأي شخص بالهجرة الى استراليا في المقام الأول."
واضاف "اذا احتجنا مع ذلك الى النظر في مد فترة الاقامة المتصلة قبل الحصول على الجنسية..وربما المزيد من الفحوص قبل السماح بالفعل للأشخاص بالمضي في هذا الأمر.. فليكن ذلك."
وقال رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد ان بلاده الحليف القوي للولايات المتحدة والتي أرسلت قوات إلى العراق وافغانستان باتت هدفا للارهاب وان استراليا تقف عند مستوى تحذير امني متوسط منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول.
ولم تتعرض استراليا ابدا لهجمات كبرى في وقت السلم بالداخل لكن مسؤولي امن قلقون من ان التعدد الثقافي لسكان استراليا ربما يفرز متشددين "نموا بالداخل"على غرار الشبان البريطانيين المسلمين الذين قتلوا 52 شخصا في هجمات انتحارية بقنابل في السابع من يوليو تموز.
وقال مفوض الشرطة الاتحادية الاسترالي ميك كيتلي في اغسطس ان قرابة 60 متشددا مشتبها بهم في سيدني وملبورن يخضعون للمراقبة.
وحذر نشطاء الحريات المدنية من اقرار قواعد الجنسية أكثر صرامة,وقالت كاميرون ميرفي رئيسة مجلس الحريات المدنية "هذا النوع من السياسة يمكن استخدامه للتمييز بشكل غير نزيه ضد أشخاص لا تحبهم الحكومة لمجرد أنهم زاروا مكانا أو قاموا باعمال أخرى بريئة ومبررة.. لكنها لا تتناسب مع سياسة الحكومة."