انفجار ثالث لغم في الشرطة التي تفتش عن مشتبه بهم في سيناء

> الاسماعيلية/مصر «الأيام» رويترز :

> قالت مصادر أمنية مصرية امس السبت ان ضابط شرطة مصريا ومدنيا يعمل مرشدا سريا أصيبا في انفجار لغم ارضي بمنطقة جبل الحلال بسيناء حيث تتمركز أعداد كبيرة من قوات الشرطة المصرية لمطاردة المشتبه بانهم وراء تفجيرات طابا وشرم الشيخ.

وكان هذا الانفجار هو الثالث في سيناء منذ ان شنت الشرطة الاسبوع الماضي حملة واسعة النطاق لاعتقال المشتبه بهم.

وأوقفت قوات الشرطة المصرية التي كانت تطوق جبل الحلال بوسط سيناء تقدمها نحو قمة الجبل وانسحبت من المناطق المتقدمة بعد مقتل ضابطين أحداهما برتبة لواء والآخر برتبة مقدم وإصابة آخرين في انفجار لغمين يوم الخميس الماضي.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن نفسها"الضابط الذي أصيب امس السبت برتبة مقدم ويدعى رشدي السيد من إدارة مكافحة المخدرات وقد أصيب في انفجار لغم في سيارة لاندروفر أثناء تفقده منطقة جبل الحلال وكان يرافقه احد المرشدين السريين ويدعى حسن عيد."

وكان ضابطا شرطة قد لقيا حتفهما وأصيب اثنان يوم الخميس الماضي في انفجار لغمين بسيناء خلال حملة تمشيط لضبط من وصفتهم وزارة الداخلية بانهم "عناصر بؤرة اجرامية من المتورطين في تفجيرات شرم الشيخ الاخيرة" فيما اصيب خمسة من رجال الشرطة على الاقل ومدني في انفجار ثلاثة مدرعات.

وتابعت المصادر انه تم نقل جميع المصابين الى المستشفى العسكري بالعريش لمتابعة حالتهم الصحية.

واشارت الى ان الشرطة احتجزت 34 من السكان المحليين لاستجوابهم امس الاول الجمعة ولكن لم يتضح اذا كانوا من افراد المجموعة المطلوبة.

ويشن 3500 من قوات الشرطة منذ فجر يوم الثلاثاء الماضي حملة في شبه الجزيرة بحثا عن مطلوبين يشتبه بضلوعهم في سبعة تفجيرات وقعت خلال العام المنصرم والحالي وأسفرت عن مقتل 98 على الأقل بينهم سائحون أجانب.

وقال أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري هذا الأسبوع ان الحكومة تعكف على دراسة الأوضاع الاجتماعية في شمال سيناء التي يحتمل ان تكون تسببت في دفع الناس الى أن يصبحوا مفجرين انتحاريين في شرم الشيخ.

وابلغ نظيف صحيفة نيويورك تايمز "نحن في حاجة لأن نعرف لماذا حدث ذلك وكيف حدث...وهل هم مجرد مجموعة من الناس المحبطين أم أنهم أشخاص لهم صلات بجماعات أخرى."

وأضاف ان السلطات تبحث حاليا نظريتين مختلفتين بشأن من الذي يقف وراء هجمات شرم الشيخ وهما..إما أن تكون قوات الأمن قد استخدمت أساليب عنيفة بعد تفجيرات طابا مما دفع السكان المحليين للانتقام أو أن تكون عناصر محلية لها صلة ما بجماعات ارهاب دولية مثل تنظيم القاعدة.

وتقول الشرطة إنها ألقت القبض على ثمانية على الأقل من أعضاء الجماعة من بينهم متشددون اسلاميون. وقتل أربعة آخرون على الأقل من أعضاء الجماعة سواء في التفجيرات التي نفذوها أو في اشتباكات مع الشرطة هذا العام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى