حلف شمال الاطلسي ينشر الفي جندي اضافي في افغانستان استعدادا للانتخابات
نشر قوات من حلف الاطلسي في افغانستان
> كابول «الأيام» ا.ف.ب :
> قال متحدث باسم قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان امس الاثنين انه تم نشر الفي جندي اضافي في مناطق شمال وغرب افغانستان تمهيدا للانتخابات البرلمانية التي ستجري في 18 ايلول/سبتمبر في هذا البلد.
وبذلك يرتفع الى نحو احد عشر الفا عدد جنود القوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في افغانستان (ايساف) التي تعمل تحت ادارة الامم المتحدة منذ سقوط نظام طالبان الاسلامي المتشدد في اواخر عام 2001.
وصرح المتحدث باسم (ايساف) الميجور اندري ايلمز انه تم نشر "الفي جندي اضافي من عشر من دول حلف شمال الاطلسي من بينها قوات المشاة وعناصر الدعم والطائرات لتعزيز الحشود واجراء الانتخابات".
وافاد المتحدث باسم الجيش الاميركي الكولونيل جيمس يونتس ان القوات الاميركية اضافت كتيبة من 700 عسكري الى قواتها في افغانستان للمساعدة في الانتخابات.
وسينتشر في افغانستان خلال الانتخابات اكثر من عشرين الف جندي من قوات الحلف والقوات الاميركية يساندون نحو 35 الف جندي افغاني وحوالى ثمانين الف شرطي لم يحصلوا على قدر كاف من التدريب.
وقد تصاعدت اعمال العنف التي يشنها المسلحون من فلول طالبان والقاعدة قبل الانتخابات حيث قتل اكثر من الف شخص من بينهم مرشحون في الانتخابات حتى هذا الوقت من العام.
وافاد يونتس انه بالاضافة الى تلك القوات، عززت باكستان وجودها العسكري على الحدود المضطربة مع افغانستان.
وتقع معظم الهجمات في الولايات الواقعة على الحدود مع باكستان. ويعتقد المسؤولون العسكريون الافغان والاميركيون ان المسلحين يستخدمون قواعد في باكستان لشن هجماتهم عبر الحدود، وهو ما تنفيه اسلام اباد بشدة.
ويتمركز اكثر من سبعين الف جندي باكستاني على طول الحدود بين البلدين لتعقب فلول طالبان والقاعدة الذين فروا من افغانستان في اواخر عام 2001,وفي تموز/يوليو قال الجيش الباكستاني انه وضع اربعة الاف جندي اخر لتامين الحدود بين البلدين تمهيدا للانتخابات.
نشر قوات من حلف الاطلسي في افغانستان
وبذلك يرتفع الى نحو احد عشر الفا عدد جنود القوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في افغانستان (ايساف) التي تعمل تحت ادارة الامم المتحدة منذ سقوط نظام طالبان الاسلامي المتشدد في اواخر عام 2001.
وصرح المتحدث باسم (ايساف) الميجور اندري ايلمز انه تم نشر "الفي جندي اضافي من عشر من دول حلف شمال الاطلسي من بينها قوات المشاة وعناصر الدعم والطائرات لتعزيز الحشود واجراء الانتخابات".
وافاد المتحدث باسم الجيش الاميركي الكولونيل جيمس يونتس ان القوات الاميركية اضافت كتيبة من 700 عسكري الى قواتها في افغانستان للمساعدة في الانتخابات.
وسينتشر في افغانستان خلال الانتخابات اكثر من عشرين الف جندي من قوات الحلف والقوات الاميركية يساندون نحو 35 الف جندي افغاني وحوالى ثمانين الف شرطي لم يحصلوا على قدر كاف من التدريب.
وقد تصاعدت اعمال العنف التي يشنها المسلحون من فلول طالبان والقاعدة قبل الانتخابات حيث قتل اكثر من الف شخص من بينهم مرشحون في الانتخابات حتى هذا الوقت من العام.
وافاد يونتس انه بالاضافة الى تلك القوات، عززت باكستان وجودها العسكري على الحدود المضطربة مع افغانستان.
وتقع معظم الهجمات في الولايات الواقعة على الحدود مع باكستان. ويعتقد المسؤولون العسكريون الافغان والاميركيون ان المسلحين يستخدمون قواعد في باكستان لشن هجماتهم عبر الحدود، وهو ما تنفيه اسلام اباد بشدة.
ويتمركز اكثر من سبعين الف جندي باكستاني على طول الحدود بين البلدين لتعقب فلول طالبان والقاعدة الذين فروا من افغانستان في اواخر عام 2001,وفي تموز/يوليو قال الجيش الباكستاني انه وضع اربعة الاف جندي اخر لتامين الحدود بين البلدين تمهيدا للانتخابات.