خلاف في أستراليا بسبب الحجاب
> سيدني «الأيام» د.ب.أ :
> دافع رئيس وزراء أستراليا جون هاوارد امس الاثنين عن حق تلميذات المدارس المسلمات في ارتداء الحجاب في أعقاب نداءات من داخل الائتلاف المحافظ الحاكم بحظر ارتدائه.
وقال هاوارد للصحفيين "لا أعتقد أن هذا الحظر سيكون عمليا,وأضاف "إذا فرض حظر على الحجاب ربما يفرض في هذا الاطار أيضا حظر على...القبعة النسوية,إن الامر صعب وغير عملي."
ويأتي البيان في أعقاب مطالبة أعضاء الحزب الليبرالي ومن بينهم الوزير السابق في الحكومة برونوين بيشوب بمنع ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية.
وقال بيشوب لاحدة محطات التليفزيون المحلية " في المجتمع المثالي لا يمنع أي شيء... ولكن الامر فرض علينا في الواقع لان ما نراه في بلدنا هو صراع ثقافات بالفعل والحجاب في الحقيقة يستخدم كرمز للتحدي".
وأعربت ندى رودي عضو المجلس الاسلامي عن أسفها بشأن الدعوة لمنع الحجاب.
وقالت لشبكة سكاي نيوز "آمل أن يتأكد القادة من خلال رؤاهم وبعد نظرهم وحكمتهم من إنهاء هذا الجدال في مهده... وأعتقد أننا رأينا بالفعل عواقب ما حدث في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى."
وفي العام الماضي حظرت الحكومة الفرنسية ارتداء الحجاب الاسلامي أو أي مظهر من الرموز الاسلامية في المدارس الحكومية.
وعقد هاوارد الاسبوع الماضي اجتماعا مع الزعماء الاسلاميين المعتدلين الذين يمثلون 300 ألف مسلم يعيشون في استراليا بهدف التوصل إلى سبيل لتهميش المتطرفين الاسلاميين والقضاء على مصادر الارهاب.
وقال هاوارد إن "مسئوليتنا تتمثل في العمل معا لتحديد أسباب ذلك لمنع انتشاره والقيام بأي شيء ممكن لاستيعاب غالبية الطائفة الاسلامية في استراليا."
ويأتي اللقاء على غرار ذلك الاجتماع الذي عقد بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وزعماء المسلمين في بريطانيا عقب تفجيرات لندن التي وقعت في 7 تموز/يوليو الماضي وأودت بحياة 56 راكبا من بينهم أسترالي.
وقال هاوارد إن اللقاء ركز "على التعريف بالاستراتيجيات اللازمة لتعزيز الالتزام بالقيم المشتركة" التي ستدعم الغالبية المعتدلة وتهميش المتطرفين الذين يروجون للضغينة والعنف.
وقال هاوارد للصحفيين "لا أعتقد أن هذا الحظر سيكون عمليا,وأضاف "إذا فرض حظر على الحجاب ربما يفرض في هذا الاطار أيضا حظر على...القبعة النسوية,إن الامر صعب وغير عملي."
ويأتي البيان في أعقاب مطالبة أعضاء الحزب الليبرالي ومن بينهم الوزير السابق في الحكومة برونوين بيشوب بمنع ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية.
وقال بيشوب لاحدة محطات التليفزيون المحلية " في المجتمع المثالي لا يمنع أي شيء... ولكن الامر فرض علينا في الواقع لان ما نراه في بلدنا هو صراع ثقافات بالفعل والحجاب في الحقيقة يستخدم كرمز للتحدي".
وأعربت ندى رودي عضو المجلس الاسلامي عن أسفها بشأن الدعوة لمنع الحجاب.
وقالت لشبكة سكاي نيوز "آمل أن يتأكد القادة من خلال رؤاهم وبعد نظرهم وحكمتهم من إنهاء هذا الجدال في مهده... وأعتقد أننا رأينا بالفعل عواقب ما حدث في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى."
وفي العام الماضي حظرت الحكومة الفرنسية ارتداء الحجاب الاسلامي أو أي مظهر من الرموز الاسلامية في المدارس الحكومية.
وعقد هاوارد الاسبوع الماضي اجتماعا مع الزعماء الاسلاميين المعتدلين الذين يمثلون 300 ألف مسلم يعيشون في استراليا بهدف التوصل إلى سبيل لتهميش المتطرفين الاسلاميين والقضاء على مصادر الارهاب.
وقال هاوارد إن "مسئوليتنا تتمثل في العمل معا لتحديد أسباب ذلك لمنع انتشاره والقيام بأي شيء ممكن لاستيعاب غالبية الطائفة الاسلامية في استراليا."
ويأتي اللقاء على غرار ذلك الاجتماع الذي عقد بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وزعماء المسلمين في بريطانيا عقب تفجيرات لندن التي وقعت في 7 تموز/يوليو الماضي وأودت بحياة 56 راكبا من بينهم أسترالي.
وقال هاوارد إن اللقاء ركز "على التعريف بالاستراتيجيات اللازمة لتعزيز الالتزام بالقيم المشتركة" التي ستدعم الغالبية المعتدلة وتهميش المتطرفين الذين يروجون للضغينة والعنف.