> ذكر مسئولون امس الاثنين أن سبعة من أعضاء هيئة إسلامية متشددة اعتقلوا من مدرسة دينية بوسط بنجلاديش بعد ورود تقارير بأن المدرسة توفر التدريب لمتطرفين إسلاميين.

واعترف السبعة الذين اعتقلوا في منطقة تانجيل خلال مداهمة أثناء الليل على إحدى القرى أنهم أعضاء نشطين في جماعة المجاهدين المحظورة التي تلقى عليها المسئولية بدرجة كبيرة في الهجمات التفجيرية التي وقعت في أنحاء بنجلاديش في 17 من الشهر الجاري.

من ناحية أخرى ارتفع عدد القتلى في تفجيرات 17 آب/أغسطس إلى ثلاثة بعدهم توفي أحد المصابين بجروح خطيرة متأثرا بإصاباته في مستشفى امس الاثنين.

وبذلك يبلغ عدد ضحايا تلك التفجيرات ثلاثة قتلى وأكثر من 200 جريح.

وكانت 434 قنبلة بدائية انفجرت في 63 منطقة في وقت متزامن تقريبا.

واعتقلت الشرطة 180 شخصا تقريبا منذ وقوع الانفجارات معظمهم أعضاء بالجماعة الاسلامية التي تطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية في بنجلاديش التي يسكنها أغلبية مسلمة.

وألقي باللوم في تنفيذ التفجيرات على جماعة المجاهدين المحظور نشاطها والتي ترغب في إقامة الحكم الاسلامي في بنجلاديش.

وكانت تقارير إخبارية سابقة نقلت عن ضابط بالمخابرات لم يكشف عن اسمه قوله إن الجماعة المتشددة جندت 650 متشددا إسلاميا لزرع قنابل موقوتة في أنحاء مختلفة.

وذكرت الشرطة أن المنشورات التي عثر عليها في مواقع الانفجارات في العاصمة دكا أشارت إلى تورط جماعة المجاهدين الاسلامية المتشددة في الانفجارات.

وتسعى "جماعة المجاهدين" إلى تأسيس دولة إسلامية في بنجلاديش البالغ تعدادها 130 مليون نسمة معظمهم من المسلمين.