> قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إن "إيران القوية هي أفضل صديق للدول الجاره وأفضل ضمان للامن في المنطقه" وإن طهران حريصه من خلال توطيد العلاقات الودية علي تحويل "الخليج الفارسي" إلى خليج سلام وصداقه وأخوه.

وأشار نجاد في تصريحات نقلتها عنه امس وكالة أبناء الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى أن "طهران تري أن من واجبها حماية مصالح الدول الاسلامية" مشيرا إلى أن "التقدم العلمي والفني للجمهورية الاسلامية الايرانية يشكل سندا للاصدقاء والجيران ومتعلق بجميع دول المنطقه".

وجاءت تصريحات الرئيس الايراني عقب لقائه وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح السالم الصباح أكد خلالها "ارتباط الامن في إيران والكويت" وضرورة أن تبذل وزاره الخارجية "مزيدا من الجهد من اجل توطيد المحادثات بين إيران والكويت".

وأعرب الرئيس الايراني عن أمله في أن يتوصل الجانبان إلي اتفاقات بشان القضايا الاقليميه والثنائيه مثل الغاز ومياه الشرب والجرف القاري والتعاون في أوبك.

في الوقت ذاته اعتبر نجاد أن "التقدم العلمي لايران في مجال استخدام الطاقه النووية للاغراض السلمية هو ملك لجميع المسلمين وان جميع الدول لاسيما دول المنطقة بحاجه إلي امتلاك الطاقة النووية نظرا إلي نفاد مصادر الطاقة الاحفورية (النفط)".

من جانب آخر دعا نجاد إلى "إقامة علاقات عادله مع جميع العالم والسلام للعالم بأسره" وأكد أن إيران "ليست أبدا بصدد اقتناء السلاح النووي" قائلا أن "صمودنا من اجل الدفاع عن الطاقة النووية هو صمود من اجل مصالح العالم الاسلامي بأسره والاصدقاء".

في الوقت ذاته قال وزير خارجية الكويت إن بلاده تري انه "من حق إيران وجميع الدول استخدام التكنولوجيا النووية وان على الولايات المتحدة إبداء حسن نواياها إزاء إيران التي تعتبر دوله كبيرة وموثرة في المنطقة" حسبما أفادت الوكالة.

أعرب المسؤول الكويتي عن حرص بلاده على توسيع العلاقات الشاملة مع الجمهوريه الاسلاميه الايرانية قائلا إن بلاده حريصة علي شراء الغاز من إيران ونقل مياه الشرب إلي الكويت والتعاون في خصوص الجرف القاري وأوبك وكذلك التشاور وتبادل الاراء بخصوص القضية العراقية.