> أعلن مسئول بارز في إسلام آباد امس الاثنين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعادت أجزاء قديمة من أجهزة طرد مركزي إلى باكستان بعد فحصها,وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نعيم خان في مؤتمر صحفي "باستكمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية للاختبارات الضرورية لم يعد لنا دور نقوم به".

وكانت باكستان قد أرسلت هذه الاجزاء إلى الوكالة الدولية قبل شهور قليلة لفحصها بدقة بهدف تبديد المخاوف الدولية بشأن دور باكستان في برنامج إيران النووي.

وتعرضت باكستان التي دخلت النادي النووي عقب ستة تفجيرات في أار/مايو 1998 لضغوط دولية كبيرة أواخر عام 2003 بعد اكتشاف تورط العالم النووي الباكستاني الشهير الدكتور عبد القدير خان في نقل تكنولوجيا نووية إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية.

وقال المتحدث "تعاونت إسلام آباد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرادتها بإرسال خبراء مع بعض المكونات القديمة لاجهزة طرد مركزي".

وأضاف أن المحادثات بين باكستان ومسئولي الوكالة الدولية ركزت على نتائج الاختبارات التي أجرتها الوكالة.

وأشار خان إلى أن الاختبارات أجريت في وجود خبراء باكستانيين,وقال "ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية النتائج إلى مجلس إدارتها".

ونفى خان تعرض باكستان لاي ضغوط لتسليم الدكتور خان إلى الولايات المتحدة.