> ذكرت صحيفة امس الثلاثاء أن أسرة رجل حكم عليه بالاعدام بتهمة التآمر لقتل الرئيس الباكستاني برفيز مشرف طالبت بإجراء محاكمة علنية للمتهم في إحدى المحاكم المدنية,وقالت زهور ماي والدة زبير أحمد البالغ من العمر 22 عاما لصحيفة "تايمز" اليومية "مستحيل. لا يمكن أن يفعل ولدي هذا. إنه بريء" مشيرة إلى أن احمد لا توجد لديه أي مشاعر معادية لمشرف أو اتصالات مع جماعات متطرفة.

وأعلن ضابط بالجيش الباكستاني الاسبوع الماضي بأن خمسة أشخاص منهم أحمد وضابط صغير بالجيش حكم عليهم بالاعدام كما حكم على ثلاثة آخرين بالسجن مدى الحياة لتورطهم في محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس مشرف في بلدة راوالبيندي في كانون الاول/ديسمبر عام 2003.

وصدر الحكم عن إحدى المحاكم العسكرية ولكن المسؤول رفض أن يحدد أي محكمة.

وقدمت ماي التماسا للسلطات ليسمحوا لها برؤية ولدها الذي ظل في حبس انفرادي على مدى 18 شهرا.

وقالت لصحيفة تايمز "كان عاطلا عن العمل وذهب إلى راوالبيندي للبحث عن وظيفة من أجلنا ولكنه اختفى هناك."

وكان محمد طارق أخو أحمد قد سعى للحصول على مساعدة منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان للضغط من أجل إجراء محاكمة علنية.

وتقدم محام لدى أحد المدانين بطعن في الحكم مشيرا إلى أن الادعاء فشل في إثبات أن موكله أخلاق إخلاص أحمد تورط في نشر العصيان والخيانة بين أبناء الجيش.

وقتل 18 شخصا على الاقل في محاولة الاغتيال الفاشلة التي وقعت في 25 كانون الاول/ديسمبر عام 2003 وأصيب أكثر من50 شخصا بجروح عندما فجر انتحاريين سيارتيهما في موكب الرئاسة.

وفي 20 آب/أغسطس الجاري أعدم عبد الاسلام صديقي الجندي السابق في سجن البنجاب بجنوب البلاد بعد أن أدانته محكمة عسكرية العام الماضي في محاولة اغتيال فاشلة أخرى لمشرف في 14 كانون الاول/ديسمبر.