الفنان طه فارع في رحاب الخالدين
> عدن «الأيام» خاص:
> توفي صباح أمس الثلاثاء 30/8/2005م في مستشفى صابر بمديرية المنصورة الفنان القدير طه فارع بعد مرض عضال ألم به بضع سنوات عن عمر ناهز أربعا وستين عاماً قضاها في خدمة الفن والثقافة والمناشط الاجتماعية المختلفة، وقد شيع جثمانه جمع غفير من منزله بالشيخ عثمان إلى مقبرة المنصورة حيث ووري الثرى بعد صلاة العصر يوم أمس وسط مظاهر من الحزن والألم والإحساس الكبير بفداحة الخسارة التي سببها رحيله.
والفنان الفقيد طه فارع من مواليد6/4/1941م بمدينة الشيخ عثمان بحافة (الدبع)، تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب الشيخ عثمان وحفظ القرآن طفلاً ثم واصل دراسته في مدرسة النهضة في الشيخ عثمان وحصل فيها على الثانوية العامة ثم على الدبلوم من المعهد الفني قسم كهرباء. وفي مجال الوظيفة عمل في مصافي عدن ثم في الخزينة العامة ثم مشرفاً للقسم الموسيقي في معهد الفنون الجميلة عام 1976م كما برع الفقيد في مجال هندسة الصوت في تلفزيون عدن.
وفي مجال الموسيقى والغناء بدأ الفنان القدير الراحل طه فارع مشواره الفني في مطلع الستينات من القرن الماضي وتألق ملحناً ومطرباً كواحد من فرسان الأغنية اليمنية في عصرها الذهبي بعدن من خلال الحفلات العامة والتسجيلات الإذاعية والتلفزيونية ومن ألحانه غنى العديد من أبرز المطربين والمطربات الذين أثروا الساحة الفنية معه بعشرات الأغاني الجميلة بألحانها العذبة والأصيلة وإلى جانب ذلك فللفقيد إسهامات كثيرة في مجال التوثيق الفني في مجال التراث والتاريخ المعاصر للأغنية اليمنية ومن مؤلفاته في هذا المجال كتاب (لمحات من تاريخ الأغنية اليمنية الحديثة) وكتاب (الأغنية اليمنية المعاصرة) وغيرهما.
حصل الفقيد على العديد من الأوسمة والميداليات تقديراً لجهوده في تطوير الغناء اليمني وكتاباته الراصدة والتوثيقية في مجال الفن والثقافة منها (الميدالية الذهبية) من الرئيس علي ناصر محمد عام 1984م وشهادة تقديرية ووسام (30 نوفمبر) عام 1997م من الرئيس علي عبدالله صالح تقديراً لدوره البارز في تحقيق الاستقلال الوطني والوحدة اليمنية و(الميدالية الذهبية) عام 1985م في مهرجان بابل في العراق وغيرها من شهادات التقدير من المؤسسات الثقافية والإبداعية وكان من أبرز المكرمين من قبل وزارة الثقافة والسياحة عام 2004م (صنعاء عاصمة للثقافة العربية).
تزوج الفقيد شاباً وآثر العيش في مدينة الشيخ عثمان حتى يوم وفاته وله من الأبناء ثلاثة ذكور وابنتان.
و«الأيام» إذ تنعى الفنان القدير طه فارع فإنها تتبهل إلى الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وجمهوره ومحبيه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
والفنان الفقيد طه فارع من مواليد6/4/1941م بمدينة الشيخ عثمان بحافة (الدبع)، تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب الشيخ عثمان وحفظ القرآن طفلاً ثم واصل دراسته في مدرسة النهضة في الشيخ عثمان وحصل فيها على الثانوية العامة ثم على الدبلوم من المعهد الفني قسم كهرباء. وفي مجال الوظيفة عمل في مصافي عدن ثم في الخزينة العامة ثم مشرفاً للقسم الموسيقي في معهد الفنون الجميلة عام 1976م كما برع الفقيد في مجال هندسة الصوت في تلفزيون عدن.
وفي مجال الموسيقى والغناء بدأ الفنان القدير الراحل طه فارع مشواره الفني في مطلع الستينات من القرن الماضي وتألق ملحناً ومطرباً كواحد من فرسان الأغنية اليمنية في عصرها الذهبي بعدن من خلال الحفلات العامة والتسجيلات الإذاعية والتلفزيونية ومن ألحانه غنى العديد من أبرز المطربين والمطربات الذين أثروا الساحة الفنية معه بعشرات الأغاني الجميلة بألحانها العذبة والأصيلة وإلى جانب ذلك فللفقيد إسهامات كثيرة في مجال التوثيق الفني في مجال التراث والتاريخ المعاصر للأغنية اليمنية ومن مؤلفاته في هذا المجال كتاب (لمحات من تاريخ الأغنية اليمنية الحديثة) وكتاب (الأغنية اليمنية المعاصرة) وغيرهما.
حصل الفقيد على العديد من الأوسمة والميداليات تقديراً لجهوده في تطوير الغناء اليمني وكتاباته الراصدة والتوثيقية في مجال الفن والثقافة منها (الميدالية الذهبية) من الرئيس علي ناصر محمد عام 1984م وشهادة تقديرية ووسام (30 نوفمبر) عام 1997م من الرئيس علي عبدالله صالح تقديراً لدوره البارز في تحقيق الاستقلال الوطني والوحدة اليمنية و(الميدالية الذهبية) عام 1985م في مهرجان بابل في العراق وغيرها من شهادات التقدير من المؤسسات الثقافية والإبداعية وكان من أبرز المكرمين من قبل وزارة الثقافة والسياحة عام 2004م (صنعاء عاصمة للثقافة العربية).
تزوج الفقيد شاباً وآثر العيش في مدينة الشيخ عثمان حتى يوم وفاته وله من الأبناء ثلاثة ذكور وابنتان.
و«الأيام» إذ تنعى الفنان القدير طه فارع فإنها تتبهل إلى الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وجمهوره ومحبيه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.