> ابدى مشرفون على تنظيم الانتخابات في افغانستان ثقتهم امس الاربعاء بوجود عدد كاف من المراقبين لضمان مراقبة دقيقة لعملية الاقتراع,وينتخب الافغان اعضاء المجلس الادني في البرلمان والمجالس المحلية في جميع أقاليم البلاد وعددها 34 بعد عام تقريبا من فوز الرئيس حامد كرزاي بفترة ولاية مدتها خمسة اعوام.

وقال مسؤولون في لجنة الانتخابات إن الامن لا يزال مصدر قلق رئيسي إثر تصاعد اعمال العنف التي يشنها مسلحو طالبان الذين يعارضون الانتخابات وحكومة كابول التي تدعمها الولايات المتحدة وذكروا ان الناخبين بحاجة الى ان يطمئنوا إلى نزاهة الاقتراع.

وقال محمد ناظري المسؤول باللجنة المشتركة لادارة الانتخابات "ينبغي ان يعلم الشعب الافغاني ويرى ان كل خطوة في هذه الانتخابات تجري بنزاهة."

واضاف "ستخضع كل خطوة لعملية تدقيق كاملة."

وقال ريتشارد اتوود رئيس العمليات في اللجنة المشتركة بين افغانستان والامم المتحدة إن اللجنة اعتمدت نحو 2200 مراقب مستقل وأكثر من ثلاثين الف مندوب لمرشح وحزب سياسي.

وتعد بعثة الاتحاد الاوروبي أكبر بعثة للمراقبين الاجانب وتضم 140 مراقبا على المدى الطويل والقصير ونشر منها بالفعل 60 مراقبا في 29 اقليما افغانيا.

وقال اتوود "سيراقب العملية الانتخابية الاف من المراقبين المحليين والدوليين فضلا عن مندوبي المرشحين وممثلي وسائل الاعلام."

وتوقع ان يتقدم المزيد من المراقبين للتسجيل للمشاركة في مراقبة الانتخابات قبل بدايتها.

وانتخاب المجلس الادنى الذي يضم 249 مقعدا والمجالس المحلية الخطوة الاخيرة في الاتفاق الدولي الذي وقع في بون بالمانيا بعد ايام من الاطاحة بحكومة طالبان عام 2001 ويهدف لاقامة دولة ديمقراطية مستقرة في افغانستان.