رئيس وزراء باكستان يتخذ تدابير جديدة في قضية الاغتصاب الجماعي

> إسلام آباد «الايام» د.ب.أ :

>
رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز
رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز
ذكرت تقارير أن مأساة الاغتصاب الجماعي لامرأة متزوجة في مدينة فيصل آباد الباكستانية على يد مسئولين بالشرطة لا تزال مستمرة حيث قرر رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز وقف مسئول كبير بالشرطة يدعى خالد عبد الله للاشتباه بتورطه في الجريمة.

وقالت قناة جيو التليفزيونية الخاصة امس الاربعاء إن "رئيس الوزراء الباكستاني اتصل برئيس وزراء إقليم البنجاب شودري برفيز إلاهي وأمره بفتح تحقيق قضائي في قضية الاغتصاب وإيقاف مسئول الشرطة عن العمل".

وجاء القرار بوقف مسئول الشرطة عن العمل بعد أن نشرت صحيفة تصدر باللغة الانجليزية تفاصيل القضية التي وقعت قبل بضعة أسابيع.

كما طالبت المحكمة العليا في باكستان كبار مسئولي حكومة البنجاب بالتحقيق في الحادث وإبلاغ المحكمة بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون الايام العشرة المقبلة.

وكانت مأساة سونيا ناز قد بدأت في نيسان/إبريل الماضي عندما توجهت إلى إسلام آباد لابلاغ الشرطة بفقد زوجها لكن ألقي القبض عليها بعد أن دخلت بطريق الخطأ قاعة البرلمان أثناء انعقاد جلسة واعتقلها أفراد الامن.

وعادت ناز إلى فيصل آباد بعد قضاء عقوبة السجن لمدة شهر في سجن أديلالي ببلدة روالبندي لكن الشرطة المحلية اعتقلتها مرة أخرى بتهمة التستر على زوجها ومنعه من المثول أمام المسئولين للتحقيق معه.

وقالت ناز ودموعها على خديها إن "مسئولي الشرطة اغتصبوني وعذبوني في حضور خالد عبد الله عقابا على انتقادي لهم".

وكانت ناز تخشى أن تكون الشرطة قد قتلت زوجها الذي اختفى في أوائل العام الحالي بعد تواتر أنباء عن أنه سلم نفسه لمسئولي الشرطة لاتهامه في قضية ابتزاز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى