جنرال بحلف الاطلسي..العنف في أفغانستان ليس تهديدا منسقا

> كابول «الايام» رويترز :

> قال جنرال كبير بحلف شمال الاطلسي إن تزايد العنف قبل الانتخابات الأفغانية لا يرجع إلى زيادة تمرد حركة طالبان ولكن بسبب مجموعة من العناصر من حروب المخدرات إلى الاشتباكات السياسية.

وقلل الجنرال جيمس جونز المسؤول عن العمليات العسكرية بحلف الأطلسي أمس الاول الثلاثاء من المخاوف بأن يهدد العنف استقرار البلاد قائلا إنه واثق من أن الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في 18 سبتمبر ايلول ستكون ناجحة.

ومضى يقول في مؤتمر صحفي في مقر قوة المعاونة الأمنية الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي "هذا ليس تهديدا منسقا يمكن أن يؤدي إلى درجة أكبر من العصيان المسلح. أسباب الهجمات متفاوتة."

واستطرد بعد اجتماعات مع مسؤولي قوة المعاونة الأمنية الدولية ومحادثات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "هل هو (العنف) أمر يتعلق بالسياسية أم بالدين أم بالمخدرات ؟ نعتقد أنه نابع من جماعات مختلفة لأنها غير راضية لسبب أو لآخر عن الاتجاه صوب ارساء الديمقراطية في أفغانستان."

وسقط نحو الف قتيل حتى الآن في العنف الذي اندلع العام الحالي ومعظمهم من المتشددين ولكن 48 من القتلى من الجنود الأمريكيين.

واعترف جونز بانه يمكن أن يلقى باللوم ايضا في بعض الهجمات على متشددين إسلاميين أو من يرغبون في اثارة اضطرابات مدنية.

وعززت قوة المعاونة الأمنية الدولية قواتها بالفي جندي ليزيد عدد الجنود عن عشرة الآف قبل الانتخابات.

وتنتشر القوة في العاصمة كابول وفي الشمال والغرب ولكنها تهدف إلى الانضمام وفي نهاية الأمر الحل محل فرقة قوامها 20 الف جندي تحت قيادة الولايات المتحدة تتحمل عبء العنف في الجنوب والشرق.

وقال جونز "كلما مددنا مهمتنا وتحركنا صوب التوسع جنوبا سنرى المزيد من قوات حلف شمال الأطلسي جنبا لجنب مع قوات الائتلاف وأعتقد أن ذلك سيكون عاملا مهدئا."

وما زال هناك غموض داخل حلف شمال الاطلسي حول كيفية وتوقيت تولي الحلف السيطرة الكاملة على عمليات حفظ السلام في أفغانستان.

وتحدث بعض مسؤولي الحلف عن نهاية عام 2006 كموعد مستهدف ولكن آخرين يشككون في أن يكون ذلك ممكنا بحلول هذا الموعد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى