متشددون استخدموا زيجات صورية للحصول على وثائق امريكية
> واشنطن «الايام» رويترز :
> يقول تقرير نشر امس الاول الثلاثاء ان ما لا يقل عن 17 رجلا عربيا مدانا او له صلة بالارهاب حصلوا على الجنسية الامريكية او الاقامة الدائمة عن طريق الزواج من نساء امريكيات خلال الخمسة عشر عاما الماضية.
وقال تقرير جانيس كيفارت المستشارة السابقة للجنة التي قامت بالتحقيق في هجمات 11 من سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة ان تسعة على الاقل من تلك الزيجات كانت صورية ولم يكن الهدف منها سوى تمكين الرجال من التحرك بحرية في الولايات المتحدة.
وقال التقرير ان احد هؤلاء الافراد ويدعى خالد ابو الدهب تزوج من ثلاث نساء امريكيات في تتابع سريع قبل ان يتمكن في نهاية الامر من الحصول على الاقامة القانونية الدائمة.
وقالت كيفارت "انه خلال سنواته الاثنتي عشرة التي قضاها في الولايات المتحدة قدم اموالا ووثائق سفر مزورة الى ارهابيين في انحاء المعمورة,وهذه الانشطة تظهر صلاته بهجمات عديدة من تفجيرات شرق افريقيا عام 1998 ."
وكان اكثر من 200 شخص قتلوا في تفجيرات متزامنة لسفارتي الولايات المتحدة في نيروبي بكينيا ودار السلام في تنزانيا في اغسطس اب عام 1998 .
وقال التقرير ان ثلاثة متهمين آخرين تورطوا في تلك الهجمات تزوجوا ايضا من مواطنات امريكيات. وحصل اثنان على الاقامة القانونية الدائمة وحصلت الثالث على الجنسية.
ودخل عدة اشخاص اخرين لهم صلة بجماعة حزب الله المدعومة من ايران البلاد بتاشيرات سياحية ودفعوا اموالا لمواطنات امريكيات للزواج منهن خلال ايام من وصولهم حتى يمكنهم الاقامة الى اجل غير مسمى.
وقال تقرير جانيس كيفارت المستشارة السابقة للجنة التي قامت بالتحقيق في هجمات 11 من سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة ان تسعة على الاقل من تلك الزيجات كانت صورية ولم يكن الهدف منها سوى تمكين الرجال من التحرك بحرية في الولايات المتحدة.
وقال التقرير ان احد هؤلاء الافراد ويدعى خالد ابو الدهب تزوج من ثلاث نساء امريكيات في تتابع سريع قبل ان يتمكن في نهاية الامر من الحصول على الاقامة القانونية الدائمة.
وقالت كيفارت "انه خلال سنواته الاثنتي عشرة التي قضاها في الولايات المتحدة قدم اموالا ووثائق سفر مزورة الى ارهابيين في انحاء المعمورة,وهذه الانشطة تظهر صلاته بهجمات عديدة من تفجيرات شرق افريقيا عام 1998 ."
وكان اكثر من 200 شخص قتلوا في تفجيرات متزامنة لسفارتي الولايات المتحدة في نيروبي بكينيا ودار السلام في تنزانيا في اغسطس اب عام 1998 .
وقال التقرير ان ثلاثة متهمين آخرين تورطوا في تلك الهجمات تزوجوا ايضا من مواطنات امريكيات. وحصل اثنان على الاقامة القانونية الدائمة وحصلت الثالث على الجنسية.
ودخل عدة اشخاص اخرين لهم صلة بجماعة حزب الله المدعومة من ايران البلاد بتاشيرات سياحية ودفعوا اموالا لمواطنات امريكيات للزواج منهن خلال ايام من وصولهم حتى يمكنهم الاقامة الى اجل غير مسمى.