قوات الامن ومحققو الامم المتحدة يقومون بعمليات تفتيش في بيروت

> بيروت «الايام» د.ب.أ :

>
قوات الامن ومحققو الامم المتحدة يقومون بعمليات تفتيش في بيروت
قوات الامن ومحققو الامم المتحدة يقومون بعمليات تفتيش في بيروت
قالت مصادر أمنية لبنانية إن قوات الامن اللبنانية قامت بصحبة محققي الامم المتحدة للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري قبل ستة أشهر بتفتيش شقتين في العاصمة "من المفترض أن مؤامرة" الاغتيال حيكت فيهما.

قال المصادر "قامت قوات الامن اللبنانية ومحققو الامم المتحدة فعلا بتفتيش شقتين إحداهما قريبة من الواجهة البحرية على مقربة من المكان الذي قتل فيه الحريري".

أضافت أن فريق الامم المتحدة سيفتش أيضا سيارتين "يفترض أنهما استخدمتا خلال عملية الاغتيال وإحداهما موجودة حاليا داخل العاصمة أما الاخرى فهي في منطقة جبل لبنان على بعد 25 كيلومترا شرق بيروت".

يأتي هذا بعد اعتقال خمسة من المسئولين اللبنانيين الموالين لسوريا أمس الاول الثلاثاء باعتبار أنهم يشتبه في ضلوعهم في اغتيال الحريري.

ومن هؤلاء الخمسة ثلاثة من رؤساء الامن السابقين تم اعتقالهم في مداهمات تمت فجر أمس الاول الثلاثاء ورئيس الحرس الرئاسي التابع للرئيس إميل لحود والذي سلم نفسه بعد صدور أوامر الاعتقال.

أما الخامس وهو النائب البرلماني السابق الموالي لسوريا ناصر قنديل فقد أفرج عنه بعد أن استجوبه المحققون.

وأبلغت المصادر الامنية بأن محققي الامم المتحدة في المراحل الاخيرة الحرجة وتم العثور على بعض الخيوط المهمة في الاسبوعين الماضيين من آب/أغسطس الجاري".

أضافت المصادر أن الاسابيع المقبلة ستشهد "تطورات مهمة جديدة".

ناصر قنديل
ناصر قنديل
وصفت اعتقالات امس الاول الثلاثاء بأنها تطور رئيس في التحقيق في مقتل الحريري في انفجار قنبلة في بيروت في شباط/فبراير الماضي والذي وجهت التهمة فيه على نطاق واسع إلى سوريا وحلفائها في الحكومة اللبنانية في ذلك الوقت.

أثار اغتيال الحريري موجة واسعة من الاحتجاجات وزاد من الضغط الدولي على سوريا التي سحبت قواتها من سوريا في نيسان/أبريل بعد 29 عاما من وجودها العسكري في البلاد.

وأجريت انتخابات عامة في أيار/مايو وحزيران/يونيو لتأتي ببرلمان يهيمن عليه لاول مرة سياسيون معارضون لسوريا.

ومن جهة اخرى اعلن مصدر قضائي امس الاربعاء الافراج عن النائب السابق الموالي لسوريا ناصر قنديل الذي استدعته لجنة التحقيق الدولية الثلاثاء في اطار التحقيقات في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وبعد ان ادلى بشهادته امام لجنة التحقيق، اطلق قاضي التحقيق المكلف ملف اغتيال الحريري سراح قنديل ليل امس الاول الثلاثاء.

وكان القضاء اللبناني وهو الجهة الوحيدة المخولة اتخاذ الاجراءات الملائمة اصدر مذكرات مداهمات واستدعاء شملت بالاضافة الى قنديل قائد لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان وثلاثة من قادة الاجهزة الامنية السابقين.

وقال المصدر القضائي انه تم الافراج عن قنديل لكن المشتبه بهم الاربعة الآخرين ما زالوا في "التوقيف الاحترازي وبتصرف قاضي التحقيق".

وذكر تلفزيون وصحيفة "المستقبل" ان قائد الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان والمدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد والمدير العام لقوى الامن الداخلي السابق اللواء علي الحاج ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد ريمون عازار "كانوا يعقدون اجتماعات لتحضير جريمة الاغتيال".

واضافت صحيفة المستقبل انهم "كانوا يراقبون عن كثب حيثيات تنفيذ الجريمة كما تفقدوا عشية الاغتيال (الذي نفذ في 14 شباط/فبراير) النقطة التي سيتم فيها اغتيال الرئيس الحريري".

واوضحت صحيفة "المستقبل" ان ناصر قنديل "بعث برسالة إلى القيادة السورية عدد فيها الاسباب التي تقتضي +التخلص+ من الرئيس الحريري فورا لان اتجاهاته ستؤدي الى كسب اكثرية مضمونة في المجلس النيابي تمهد لاخراج الجيش السوري من لبنان بالتعاون مع المجتمع الدولي الذي يدفعه الحريري -- كما زعم قنديل -- لتنفيذ القرار 1559".

وقد مثل قنديل امس الاول الثلاثاء امام لجنة التحقيق الدولية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى